أكد المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه مع أن تكون الدولة مدنية، مؤكدا أنه في الفترة الأخيرة الجميع متوافق مع ذلك بما في ذلك التيارات الإسلامية، وكلمة مرجعية لا ينص عليها وإنما هي في داخل كل شخص وليس لها نصوص، والمرجعية الدينية متروكة لكل حزب بحسب ما يحدده برنامج الحزب. وعن الدستور قال البسطويسى: "في ظل ما هو مطروح حاليا أن يكون الدستور أولا فلا يوجد برمان ينشأ قبل دستور، وأن يكون الدستور يسبق كل مؤسسات الدولة. وأضاف البسطويسي، على الدولة أن تعمل على الحد من استخدام الأموال في السياسة، وكان على الدولة أن تتحمل تكليف التوكيلات حتى لا يكون حكر الأحزاب على كل من يملك الأموال، حتى يتراجع دور المال في الحياة السياسية، ولكن لا بد من ضوابط قانونية في ذلك، ولا بد أن تكون حرية الأحزاب مكفولة للجميع دون أي شروط أو قيود، ولكن لا يكون لها مرجعية دينية أو عسكرية.