احتشد المئات من الإعلاميين والعاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون، اليوم الأربعاء، أمام مبنى ماسبيرو على كورنيش النيل لمواصلة اعتصامهم الذي بدأ منذ عدة أيام للمطالبة بإقالة جميع القيادات ورؤساء قطاعات الاتحاد، واحتجاجا على الأوضاع داخل ماسبيرو. ويهدد هؤلاء -الذين قطعوا الطريق أمام مبنى ماسبيرو أمام حركة السير- بتصعيد اعتصامهم في حالة الالتفاف حول مطالبهم برحيل جميع القيادات.. مؤكدين أنهم لا يعترفون بالاجتماع الذي عقده أمس الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، مع عدد من خبراء الإعلام. ويردد هؤلاء -الذين نقلوا احتجاجاتهم خارج المبنى منذ أمس الأول الأحد- هتافات تطالب المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، وجميع المسؤولين في الدولة إلى الالتفات لمطالبهم لما للإذاعة والتلفزيون من دور في تشكيل عقول وآراء فئات كبيرة من الشعب المصري. وقد حرص عدد آخر من الإعلاميين والعاملين بالاتحاد على أن يواصلوا اعتصامهم داخل المبنى، ولكنهم يرددون نفس المطالب التي تشمل بإقالة الدكتور سامي الشريف، رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون، وعبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار، وجميع رؤساء وقيادات قطاعات الاتحاد.. وإعادة النظر في لوائح الأجور والترقيات وضمان توفير التأمين الصحي للعاملين.