توافد العديد من العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون علي مبني ماسبيرو للتضامن مع زملائهم المعتصمين الذين يطالبون بإقالة جميع قيادات ماسبيرو وتقديم من يثبت في حقه إدانة بارتكاب جرائم فساد مالي وإداري لمحاكمة سريعة وعادلة.. هدد الاعلاميون المعتصمون بتصعيد الموقف والتظاهر في الواحدة ظهر اليوم.. بمشاركة عدد من الشخصيات العامة بجانب العاملين داخل الاتحاد وممثلين عن الاذاعات والقنوات الاقليمية بالاضافة إلي ائتلاف شباب الثورة وممثلين عن نقابة الصحفيين وإتحاد الكتاب العرب وبعض أسر الشهداء وتنظيم مسيرة كبيرة صباح اليوم.. تنطلق من أمام مبني التليفزيون متوجهة إلي مكتب رئيس الوزراء د. عصام شرف لمطالبته بسرعة التدخل بشكل شخصي لتحرير الاعلام المصري. حاول د. توفيق عكاشة رئيس إدارة قناة الفراعين الفضائية إستثمار احتجاجات الاعلاميين داخل التليفزيون بمحاولة الانضمام للمعتصمين ببهو المبني لكنهم رفضوه بشدة وهتفوا ضده وطالبوه بالخروج من المبني.. ووصفوه "بالوصولي الانتهازي".. كان عكاشة.. قد قال في برنامجه "مصر اليوم" الذي يذاع علي شاشة قناة الفراعين بأن بعض الاعلاميين المعتصمين طلبوا منه الانضمام إليهم في مكان إعتصامهم. أكد المعتصمون أن اللواء نبيل الطبلاوي رئيس قطاع أمن التليفزيون طالبهم بفض الاعتصام والتظاهر. قام اثنان من السكرتارية الخاصة بمكتب الطبلاوي بمحاولة تمزيق اللافتات الخاصة بالمعتصمين التي تحمل مطالب برحيل الطبلاوي نفسه وتسخر من قيادات ماسبيرو.. لكن المعتصمين ثاروا عليهما وكاد الأمر يتحول إلي شجار عنيف لولا تدخل قوات الجيش المكلفة بحراسة المبني التي أكدت علي أحقيه الاعلاميين في التعبير عن أرائهم ومطالبهم المشروعة.