نفى مصدر طبي مصري اليوم الجمعة وفاة ضابط شرطة تردد أنه قتل أمس الخميس بمنطقة المعادي الجديدة الواقعة جنوب العاصمة المصرية القاهرة. وأوضح مصدر طبى بمستشفى الشرطة بالعجوزة، أن النقيب صلاح أشرف أصيب أمس الخميس بعد اعتداء الأهالي عليه بعد إطلاقه الرصاص على سائق ميكروباص فى شارع الجزائر بالمعادي. وأضاف أن الضابط حضر إلى المستشفى مصابا بكدمات شديدة وسحجات وكسور بالإضافة إلى تجمع دموى على الكبد نتيجة الاعتداءات التي تمت من المواطنين عليه بعد إطلاقه الرصاص من مسدسه الميري على سائق حافلة حسب أقوال والدته التى كانت معه فى سيارته فى تلك الحادثة. وأوضح أن النيابة متحفظة على الضابط فى المستشفى. من ناحية أخرى، أكد مصدر طبي في مستشفى قصر العيني أن سائق الحافلة حضر إلى المستشفى مصابا بطلق ناري واحد وهو في حالة حرجة، وإن كانت حالته مستقرة، ولكنه ما زال على قيد الحياة. وكانت أنباء أفادت أمس بأن ضابط الشرطة وسائق الميكروباص لقيا حتفهما في مشاجرة بينهما في ميدان الجزائر بمنطقة المعادي الجديدةبالقاهرة، قام الضابط على أثرها بإطلاق النار على سائق الميكروباص فلقي مصرعه في الحال. وتجمع أهالي المنطقة حول الضابط وضربوه ضربا مبرحا أدى إلى مقتله في الشارع. وتظاهر بعدها المئات من أهالي المنطقة، مرددين شعارات منددة بالشرطة والعنف الذي يشهده الشارع المصري، معلنين تخوفهم من عودة عناصر الأمن إلى الشارع.