* الضابط هاجم السائق بدعوى أنه يسد الطريق عليه .. فرد عليه ” كنتوا فين أيام الثورة “.. فأطلق عليه الضابط 3 رصاصات * المواطنون يهتفون ضد وزير الداخلية ويطالبون بعزله .. ويحملونه مسئولية ما حدث بعد حديثه في مصر النهاردة كتبت – سارة شفيق : تدخلت مدرعات من الجيش لفض مظاهرتين غاضبتين في ميدان الجزائر وأمام منزل ضابط أطلق الرصاص على سائق ميكروباص مما تسبب في مقتله ..وقابل المتظاهرون الجيش بالهتاف الشعب والجيش أيد واحدة وطالبوا بمحاكمة الضابط القاتل وعزل وزير الداخلية الذي حملوه نتيجة الحادث بعد تصريحاته المستفزة في برنامج مصر النهاردة بالتليفزيون المصري . وأعلنت وزارة الداخلية أن الوزير محمود وجدي اصدر قرار بعزل الضابط وإحالته للمحاكمة . ولقي سائق المعادي محمد عاشور الذي أطلق الضابط صلاح الدين أشرف السجيني الرصاص عليه مصرعه بعد وصوله لمستشفى قصر العيني .. وكشف شهود عيان للبديل عن تفاصيل واقعة إطلاق النار على السائق وأشاروا أن الملازم أول السجيني هاجم السائق أثناء وقوفه للتحميل وطالبه بإخلاء الطريق له وقال له أنا ضابط شرطة و هاجم السائق وسبه وقال له انتو فاكرين إيه مفيش حكومة في البلد دي .. وقال شهود عيان أن السائق رد عليه كنتوا فين أيام الثورة .. فاكرين نفسكم شرطة .. فرد عليه الضابط هاعرفك أنا شرطة ازاي واخرج مسدسه وأطلق عليه 3 رصاصات استقرت إحداها بين رقبته وكتفه . وتجمع مئات الأهالي على صوت إطلاق النار وقاموا بضرب الضابط ووضعوه في صندوق السيارة وقاموا بتفتيش السيارة ..وقال المواطن عبد الغفار محمد أنهم وجدوا في سيارة الضابط زجاجة ويسكي وحشيش وطلقات رصاص . وأشار شهود عيان أن الأهالي الغاضبين أحرقوا سيارة الضابط وسيارة شرطة كانت موجودة بالمكان وان مئات من الأهالي هاجموا نقطة شرطة صقر قريش .. وتدخل الجيش لإنقاذ الضابط من أيديهم .. فيما تظاهر المئات في ميدان الجزائر وهم يهتفون فين فين محمود وجدي فين وطالبوا بإقالة وزير الداخلية وحملوه المسئولية مشيرين إلى قوله انه كافئ أحد الضباط بعد أن تجرأ وقام بإطلاق الرصاص على أحد المتهمين .. وكشف أحد أصدقاء السائق القتيل أن اسمه محمد عاشور وعمره 25 سنة وانه متزوج ولديه 3 أبناء وأشار أنهم عندما نقلوه لمستشفى اليوم الواحد رفضوا استقباله بسبب خطورة حالته ونصحوا بتحويله للقصر العيني وبعد وصوله لقي حتفه فيما قام الجيش بنقل الضابط المتهم – والذي أشار مواطنون انه نجل لأحد اللواءات الكبار – إلى مستشفى النخيل بالمعادي . وتظاهر مئات من الأهالي أمام منزل الضابط وطالبوا بمحاكمته وعزل الوزير.