أثارت هزيمة الزمالك أمام الاسماعيلى بثلاثة أهداف لهدف ردود أفعال واسعة داخل الوسط الرياضى وبين الجماهير حيث أجمعت غالبية الآراء على تعمد أصحاب الزى الأبيض الخسارة لإهداء اللقب لأولاد العم وحرمان الأهلى من الاحتفاظ به. الغريب أن سامى الشيشينى المدرب المساعد والمتحدث الرسمى باسم الجهاز الفنى للزمالك ألقى باللوم على الأهلى وحمله مسئولية الهزيمة «الثقيلة» التى منى بها فريقه فى استاد هيئة قناة السويس، مشيرا إلى أن ما روجه مسئولو الأهلى فى وسائل الإعلام قبل المباراة أدى لتشتيت انتباه اللاعبين قبل المباراة وأفقدهم التركيز فجاءت الخسارة، متهما «سوء الحظ» بأنه السبب فى عدم إحراز لاعبى فريقه مزيدا من الأهداف. وأدلى مرتضى منصور، آخر رئيس منتخب للنادى والمرشح للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، بدلوه واصفا هزيمة الأبيض أمام الإسماعيلى بأنها مهزلة بكل المقاييس غير مستبعد حدوث تواطؤ من جانب الزمالك بتعمد الهزيمة، والتى جاءت بعد أيام قليلة من العرض القوى الذى قدمه الفريق أمام الأهلى فى مباراة القمة. أما محمد عامر رئيس النادى فاستنكر ما يتردد حول «تعمد» لاعبى فريقه الخسارة أمام الإسماعيلى، مضيفا: «عيب على من يردد هذا الكلام.. فالزمالك فوق مستوى الشبهات ولا يمكن أن يتواطأ بأى حال من الأحوال». من جانبه أكد عبدالواحد السيد حارس مرمى الفريق أن مصافحته للاعبى الإسماعيلى عقب المباراة «لسيت جريمة» نافيا بشدة الاتهامات التى ترددت عقب المباراة حول تعمد زملائه التراخى من أجل الخسارة أمام الإسماعيلى لتفويت الفرصة على الأهلى وإهداء درع الدورى لأبناء الدراويش. وشدد حارس الزمالك على أن معظم لاعبى الإسماعيلى أصدقاؤه وزملاؤه فى المنتخب وتهنئتهم عقب المباراة أمر طبيعى فى ظل العلاقة الجيدة التاريخية التى تربط الناديين، مشددا على أن الجهاز الفنى طلب من اللاعبين قبل المباراة تحقيق الفوز لقطع الطريق أمام الشائعات التى ترددت حول نية لاعبى فريقه فى تفويت المباراة، ولولا الفرص التى ضاعت من زملائه لتغيرت النتيجة. وأضاف عبدالواحد الذى استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فى شوط واحد «أتعجب مما تردد حول تعمد تفويت المباراة.. الإسماعيلى فريق كبير يلعب على بطولة والحافز لدى لاعبيه أقوى لتحقيق الفوز، بعكس الزمالك الذى لا يزال خارجا لتوه من كبوة استمرت طويلا منذ بداية الموسم، وسيكون للفريق شأن آخر فى الموسم المقبل». من ناحية أخرى طلب السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للفريق إقامة مباراة ودية يوم الاثنين المقبل أمام أحد أندية الدرجة الثانية حتى لا يفقد اللاعبون حساسية المباريات، خاصة أن المواجهة القادمة «قبل الأخيرة» فى الدورى هذا الموسم ستكون أمام أمام بترول أسيوط يوم 10 مايو المقبل بملعب المقاولون. وأصر المدير الفنى على أن يؤدى الفريق مرانا صباحيا أمس، حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا فى مباراة الإسماعيلى مرانا خفيفا اقتصر على فك العضلات، بينما أدى باقى اللاعبين مرانا قويا استمر حوالى تسعين دقيقة، ويحصل الفريق على راحة اليوم يعود بعدها لاستئناف تدريباته استعدادا لمباراة بترول أسيوط.