انضمت فرنسا للدول المطالبة بفرض عقوبات ضد كوريا الشمالية بعد ثبوت إغراقها لسفينة حربية كورية جنوبية، حيث قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الاثنين، إنها تدعم لي ميونج باك رئيس كوريا الجنوبية الذي يعتزم طلب تدخل مجلس الأمن الدولي للتعامل مع الحادث. ووصفت الخارجية في بيانها، هجوم 26 مارس الماضي والذي أسفر عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا، بأنه هجوم إجرامي. واتهمت سول كوريا الشمالية بإغراق السفينة "تشيونان"، بعد إجراء تحقيقات مكثفة. ووصف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمس تصرفات بيونجيانج بأنها الاستفزازات الأكثر خطورة في شبه الجزيرة الكورية المضطرب. وفي نفس السياق، حذرت كوريا الشمالية من حرب شاملة في حال تحركت كوريا الجنوبية في اتجاه اتخاذ إجراءات مضادة، وأكد منشقون كوريون شماليون أن كيم جونج إيل الزعيم الكوري الشمالي، وضع جيشه في حالة تأهب في وقت هددت سيول بيونج يانج بجعلها تدفع ثمن غرق البارجة الكورية الجنوبية الذي حملتها مسئوليته.