توعد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج - باك برد حازم علي إغراق بارجة حربية الشهر الماضي بعد خروج كوريا الشمالية عن صمت استمر أسابيع ونفيها لأي ضلوع لها في الأمر. ومن جهته، أعلن وزير الخارجية يو ميونج - هوان أن مجلس الامن الدولي سيتدخل اذا ما تبين ان لبيونج يانج دور في الحادث. وكان مسئولون من كوريا الجنوبية قد اعلنوا في وقت سابق ان انفجارا خارجيا كان وراء غرق البارجة "تشيونان" التي يبلغ وزنها 1200 طن مما أدي إلي مقتل 46 بحارا.ورجح وزير الدفاع الكوري الجنوبي تيم تاي - يونج رجح أن يكون لغما أو صاروخا بحريا تسبب في غرق البارجة. ومن ناحية أخري، أعلنت كوريا الجنوبية اعتزامها ارسال صاروخها الثاني الذي تم تركيبه محليا إلي الفضاء يوم 9 يونيو المقبل. وكشفت وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا الكورية الجنوبية أنه سيتم إطلاق الصاروخ الفضائي الكوري في تلك الفترة علي الرغم من أن الاحوال الجوية في مركز "نارو" الفضائي الذي يقع علي بعد 485 كيلومترا جنوب سول يمكن أن يتسبب في تعديل الموعد.