أعلن شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا خلال اجتماع لوزراء أوبك اليوم الخميس أن أوبك ليس لديها مجال يذكر لزيادة الإنتاج مع انتعاش استخدام البترول العالمي بسبب زيادة إنتاج روسيا. واتفق وزراء البترول الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الأربعاء على عدم تغيير الحصص المستهدفة لإنتاج النفط والتي يتجاوزونها بالفعل متوقعين أن يزيد الطلب في وقت لاحق من العام ليستوعب الإنتاج الإضافي الذي يضخه المنتجون. ودشنت روسيا خط أنابيب لنقل النفط من شرق سيبيريا إلى المحيط الهادي في ديسمبر مستهدفة زيادة في الصادرات تصل إلى 250 ألف برميل يوميا من الخام الذي يحتوي على كمية متوسطة من الكبريت في الربع الأول وما يصل إلى 600 ألف برميل يوميا عندما تستكمل خط الأنابيب إلى الصين في العامين القادمين. وقال غانم "إذا زاد الإنتاج فهذا يعني زيادة المعروض العالمي". وقال غانم عن زيادة الإنتاج في خط الأنابيب بين شرق سيبيريا والمحيط الهادي "بالطبع سوف يؤدي هذا إلى خفض نصيب أوبك في زيادة إنتاجها لأن الأعضاء لا يريدون خفض إنتاجهم ولذلك سوف ينتهي الأمر بنا بمواجهة بعض المشاكل." ويقول متعاملون ومحللون إن الخام الروسي بين شرق سيبيريا والمحيط الهادي يضع ضغوطا على أسعار خامات الشرق الأوسط التي تنقل بطريق البحر وتباع في آسيا بسبب انخفاض تكلفة الشحن والنوعية الأفضل وانخفاض وقت التسليم. وخفضت السعودية أسعار نفطها إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 14 شهرا لشحنات شهر إبريل.