تلقت «الشروق» ردا تفصيليا من المهندس حامد الدفراوى القيادى الإخوانى السكندرى على بيان مكتب الإرشاد، الذى اعتبر فيه الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد الجماعة أن اتهامات الدفراوى للجماعة بإجراء انتخابات على أساس لائحة مزورة اتهام خاطئ. وقال الدفراوى: «إنه كان يريد أن يوجه رده للأمانة العامة للجماعة وليس الدكتور حبيب لأنه ليس صاحب التجاوزات التى أشرت إليها، فالتجاوزات كلها نابعة من الأمانة العامة وأن اختيار حبيب للرد جاء ليجمل الموقف». وأكد الدفراوى أن اللائحة مزورة بالفعل لأنها كانت عبارة عن اقتراح بتعديل لائحة 1989 ولم يتم اعتمادها من قبل مجلس الشورى العام صاحب الاختصاص فى هذه الحالة. وطالب الدفراوى الأمانة العامة للجماعة التى يترأسها الدكتور محمود عزت بأن تعلن أمام لجنة محايدة فى أى مجلس شورى عام تم اعتماد اللائحة الحالية، ومتى كان هذا الاجتماع ومن هم الحاضرون فيه؟ وأوضح الدفراوى أن هناك مجموعة من المظاهر ترتبت على إجراء انتخابات الجماعة الداخلية باللائحة غير المعتمدة، أهمها توغل وانتشار مجموعة الأمانة العامة داخل الجماعة للدرجة التى جعلتها تتحدى المرشد. وأضاف: «إن ثانى هذه المظاهر كان إجراء انتخابات الجماعة على الطريقة الخليجية، حيث يكون نصف مجلس الشورى بتلك الدول بالتعيين والنصف الآخر بالانتخابات». وأضاف أن المهندس خيرت الشاطر نفسه أقر بوجود مخالفة للائحة غير المعتمدة، وذلك بعد تعيين 10 أعضاء فى مجلس شورى محافظة الإسكندرية. وفيما يخص التعيينات فى مكتب الإرشاد أشار الدفراوى إلى أن الوضع الذى صعد به الشاطر لمكتب الإرشاد لا يختلف مع الوضع، الذى رفضت فيه مجموعة الأمانة العامة تصعيد العريان لمكتب الإرشاد، مضيفا أن هذه التعيينات لم يتم عرضها على مكتب الإرشاد لاعتمادها وبذلك تكون ليست ذات صفة.