• رئيس الشركة: اشترينا وطورنا 7 عمارات فى وسط البلد خلال الستة أشهر الماضية ونعتزم تطوير 4 أخرى قبل نهاية 2016 • بدء تطوير العمارات من الداخل بعد الاكتفاء بالواجهات.. وخطة لطرح 15 ألف متر للإيجار كبديل تمويلى عن زيادة رأس المال • الباب مفتوح لشراء عمارات جديدة فى حالة وجود عروض جيدة استأنفت شركة الإسماعيلية للتطوير العقارى، عمليات تطوير عدة عمارات فى وسط البلد كانت قد اشترتها فى وقت سابق، وفقا لما أوضحه كريم الشافعى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة. وكانت الشركة قد توقفت عن عمليات التطوير خلال العامين الأخيرين، لكنها عاودت النشاط خلال الأشهر السنة الماضية عبر تجديد 7 عمارات، «وتعتزم تطوير 4 عمارات أخرى قبل نهاية 2016»، يقول الشافعى. وبحسب الشافعى، فضلت الشركة التواؤم مع خطة الحكومة المصرية لتطوير منطقة وسط البلد، «لذلك بدأنا تطوير العمارات التى قمنا بشرائها، وفقا للمناطق التى تعمل فيها الحكومة»، مشيرا إلى أن العمارات التى تم تطويرها تقع فى شوارع عبدالخالق ثروت، وعدلى وشريف ومحمد فريد. وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقارى، هى شركة خاصة تم إنشاؤها عام 2008، برأسمال 315 مليون جنيه، لتطوير منطقة وسط القاهرة، ونجحت الشركة حتى الآن فى شراء 19 عقارا متركزة جميعا فى منطقة طلعت حرب وعدلى وشامبليون. ويتولى إدارة شركة الاسماعيلية بنك الاستثمار بلتون، بينما يشارك فى رأسمالها كل من رجل الأعمال المصرى سميح ساويرس، وشركة أموال الخليج، وورثة رجل الأعمال السعودى سليمان أبا نمى، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من صغار المستثمرين، و«لم يتخارج أحد منها»، يقول الشافعى. ورفض رئيس مجلس إدارة الشركة، الإفصاح عن المبالغ التى تم استخدامها لشراء وتطوير هذه العمارات، أو المبلغ المتبقى من رأس المال، واكتفى بالإفصاح عن أن الشركة لا تعتزم زيادة رأس المال خلال الفترة القادمة، وإنما ستعتمد على التمويل الذاتى، حتى تنتهى من بعض عمليات التطوير. وأوضح الشافعى أن الشركة تعتزم طرح ما بين 10 و15 ألف متر للإيجار، خلال العام القادم، وهو ما سيدر دخلا إضافيا للشركة، تعتمد عليه خلال الفترة القادمة، لحين اتخاذ قرار زيادة رأس المال لاحقا. «انتظروا مفاجآت خلال الفترة القادمة، فهناك مشاريع متخصصة للتطوير سنقوم بها فى داخل العمارات، بعد أن عملنا على الواجهات فقط خلال الفترة السابقة»، تابع الشافعى. وبعد نجاح هذه العمليات، يستطرد كريم، من الممكن أن نفكر فى زيادة رأس المال، «سيكون جذب مستثمرين جدد أو اقناعهم بزيادة رأس المال عملية أسهل»، بحسب قوله. وكانت الشركة قد أعلنت فى يوليو 2009 عن رغبتها فى زيادة رأسمالها ب80 مليون دولار، لتوفير تمويل يسمح بشراء أكبر قدر من المبانى والعمارات فى المنطقة، «لكن الوقت لم يُسعفنا لاعتماد هذه الزيادة، وفى ظل الظروف الراهنة قررنا تجميد هذه الزيادة لنكتفى بالأموال المتوافرة لدينا»، بحسب العضو المنتدب للشركة. وفيما يتعلق بشراء عمارات إضافية، أوضح الشافعى أن الباب مفتوحا حاليا لذلك، ولكن فى حالة وجود عروض جيدة. وكانت شركة الإسماعيلية، قد أوقفت عمليات الشراء خلال الفترة الماضية، واكتفت بتطوير العقارات التى قامت بشرائها من قبل. ويقول الشافعى إن عملية تطوير وسط البلد تحتاج خلال الفترة القادمة إلى تصور شامل يشارك فيه جميع الأطراف المعنية، مثل القطاع الخاص صاحب المحلات والأعمال الكائنة هناك، والحكومة كونها مالكة لكثير من العمارات فى المنطقة وكونها ممثلة للجهات التنفيذية، وشركة الاسماعيلية. «لا أعنى اننا نحتاج إلى تخطيط فوقى يفرض علينا، لكن نجاح عملية التخطيط يتطلب تفهم طلبات جميع الأطراف وتضافرهم على خطة موحدة».
