بقلم / سميحة المناسترلي بوابة شموس نيوز – خاص المنطقة الشرق أوسطية والظواهر غير الطبيعية .. !!! أخيراً بعد ما وصلت إلينا السيول والرياح ٫والهبوط المفاجيء للأراضي في بعض المناطق السكنية وغير السكنية في مصر ٫ بعدما تم غرق مناطق ومدن جديدة وقديمة من جراء هذه الظواهر .. صحيح ان بعضها بني علي "مخرات للسيول" عن تقصير وعدم دراسة والبعض الآخر لم يكن به شبهة فساد .. و مازالنا الآن في انتظار قدوم الموجة القادمة من العواصف الترابية والأطار التي من المنتظر أن تتحول إلى سيول وبرق ورعد مع تحذيرات مستمرة و متابعة من الأرصاد الجوية .. وحالة ترقب وذعر من المواطن عن ما سيسفر عن تلك الموجة التي ستهاجم مصر فيخلال ساعات .. !! في نفس الوقت الذي تجتاح باقي دول الشرق الأوسط نفس الموجات وان اختلفت درجة شراستها ٫نشرات الأخبار و المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإجتماعي تلاحق سكان المنطقة بما يحدث من كوارث مناخية بدول الجوار في ذات التوقيت .. !!! الجميع مندهش من التوقيت غير الطبيعي ولا المعتاد لحدوث مثل تلك الظواهر !! وقد بدأ هذا التغير المناخي بالسنوات الأخيرة ٫كان يحدث على استحياء بندرة ثم أخذ ظهوره يزداد ويتوحش بكوارثه من دولة لأخري ٫ ولكن ظهر بقوة بالأعوام الأخيرة داخل منطقة الشرق الأوسط بعد ظهوره ببعض الأماكن بشرق آسيا وحدوث تخلخل في قاع الميطات والبحار :تكرار الزلازل وارتفاع منسوب مياه البحر ٫السيول وفيضانات٫ تحرك اليابسة ببطئ وهبوط في القشرة الأرضية في أماكن أخرى .. الآن فقط عندما وصلت الكارثة الى عندنا بدأنا نبحث ونتساءل بجدية هذا موضوع غاية في الخطورة وقد سبق وقمت بالتنويه عنه في احد المقالات منذ عدة سنوات .. فلا أحد يسمع ولا أحد يريد ان يستوعب ما يحدث من تجارب وابحاث في ألاسكا و سرن وعدد من الدول الكبري هدفها الظاهري عملية استمطار لمساعدة الدول الصحراوية وباطنها هو استخدام المطر والرياح في اصطناع اعاصير وسيول كأداة لغزو البلاد .. هذا بجانب عملية تحريك اليابسة بموجات تمتلك قدر مهول من الجاذبية وهذا ما نراه بالسنوات الأخيرة من تخلخل القشرة الأرضية و ما يسمى بالكوارث الطبيعية والله والطبيعة منها براء .. البحث العلمي و التطوير و التقدم هم أسلحة العصر .. اللهم احمنا ونجنا واعفو عنا .. واخسف بكل من أراد السوء بالبشرية وكل من يتدخل في صنعك لتدمير نعمك وبشرك يا خير حافظ .