: بقلم/ سميحة المناسترلي لن تذهب مخططاتكم لأكثر من هذا .. عمليات إغتيال حقيرة غادرة كفئران الأرض الجبانة هنا وهناك .. لن تنالوا من عزيمة المصريين فأنتم أضعف من المواجهة لإعتبارات كثيرة و علي رأسها أنكم أجبن من هذا .. تعلمون أن الفئران من السهل أن تُسحق رؤسها "بالشوم" .. أنتم أجبن من أن تواجهوا مجموعة صغيرة من جيش قوامه شعب بأكمله .. لذلك مواجهتكم كلها غادرة كعصابات الحواري و كلاب الجبل المسعورة .. و نحن لها بإذن الله . نحن مِصر .. نحتقر الجبناء نحمي ارضنا بكل الصور ولا نبالي .. كلما وقع منا جندي من أولاد مصر شرطة كان أومن قواتنا المسلحة فهو في مكان أفضل منا جميعاً عند الله في جنة الخلد بإذن الله و لكننا نستمد من حزننا وغضبنا .. القوة والقدرة علي مواجهة الأنذال .. مصر الأرض التي احتوت الأديان و كانت و ستظل مظلة الحماية علي كل من حولها علي مر العصور ، مصرشعب الإرادة والصلابة .. خلقه الله بأجمل المواقع واختصه بأنفث الخيرات .. ووزن له الميزان بإن خص شعبه بخير أجناد الأرض ليمكنهم من الحفاظ عليها وأعطاهم القدرة علي حمايتها . كما اختص الله هذا الشعب بإن يكون علي فطرته، فخلق بداخلنا القدرة علي التعايش في الأزمات و المعارك ،و كما نري علي مر التاريخ تحدث المآسي من أعداء مصرفي محاولات لإحباط هذا الشعب وجنوده الأقويا و لكننا الأقوي لإيماننا بإن لكل حرب خسائرها ، و نحن في حرب داخلياً و خارجياً ، و ليكن اقرب مثل لنا ما حدث بالواحات من عملية إرهابية كانت ضربة غادرة قاسية ، أصابتنا جميعا بصدمة مؤلمة لفقدان أبناء مصر الشرفاء البواسل خلال هذه الكارثة .. لكن اصرارنا علي المواجهة، واستمداد القوة و العزم علي الثأر من عميق الحزن و الأسي، جعل هذا الشعب يتفاعل مع مباراة كرة و يستعيد توازنه من لحظات انتصار (ولو لسويعات) ليرحع مرة أخري لمواجهة الواقع بعيداً عن الإحباط ببسمة علي الوجوه .. و رغبة أقوى داخل الصدور للثأر و الإنتقام و مواجهة الأوغاد بلا نفسية محبطة أو إنكسار . لأيها الإرهابي الحقير لا تستعجب فهذه هي جينات المصري الذي لن تستطيع التغلب عليه .. لأن الله حبانا بخريطة جينية لن تستطيع فك طلاسمها هي"في يد الله سبحانه و تعالي" . ايها الإرهابي عليك مواجهة جيش قوامه شعب مِصر