أن أعداء الانسانية لا يألون جهدا في محاربة أمن واستقرار الوطن، محاولون دائما إرسال رسائل مستمرة ومستفزة بأفعالهم الشيطانية الخسيسة ، و بمحاولاتهم الإرهابية لهدم مؤسسات الدولة ، وزعزعة الأمن الداخلي والخارجي للوطن، توجه هذة التنظيمات الإرهابية المتواجدة حول العالم ومن وراءهم من أجهزة استخبارات عالمية ومنظمات شيطانية رسالة إلي الشعب الذين يحاولون دائما النيل منه،و يمكن إجمال رسالتهم هذة ومخططاتهم لتدمير البشرية في الأتي :- "هدفنا واضح والرسالة صريحة من أجهزة الاستخبارات إلى عموم المصريين: لن نسمح لكم بالفرحة لن نسمح لكم بالنهوض، وسنعمل دائما على تعكير صفو حياتكم،لن ندعكم تنتظروف الأمل فى المستقبل،لن نسمح باستمرار باهتمام الدول العظمي والمجتمع الدولى بأى نجاح تحققونه ،سنسعى دائما وابدا إلى شق صفوفكم،سنحاول النيل من أمنكم واستقراركم ،سنستهدف كل الفئات النشطة فى المجتمع،سنعمل على تصوير بلادكم دائما أنها غير آمنة لمنع اقتصادكم من النمو، سنسعى لتهريب أحدث الأسلحة والمواد المتفجرة واستخدام الانتحاريين لضرب المنشات المهمة في بلادكم ،باختصار نحمل الموت والدمار حتي الإبادة لكم جميعا، ولن ولم نتوقف عن إيذائكم "". أن رسالة الإرهابيين ومن وراءهم واضحة وجلية الكل مستهدف ، الوطن مستهدف أمنه وأمانه ودينه وتدينه لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحي ،"لقد قالوا قولتهم الشهيرة :"يانحكمكم أو نقتلكم"،رسالة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى ترجمة أو تفسير أو تشكيك، لكن رد المصريين الوطنيين الشرفاء أيضا أكثر وضوحا وحاسم ومباشر. والرد الشعبي وردي علي هؤلاء أعداء الانسانية ،أعداء الحياة، رعاة الفتنة والارهاب في العالم كالاتي:- أيها الجبناء..إرهابكم بيجمعنا..إرهابكم بيقوينا!! يا من تجسدت فيكم الخسة والدناءة والحقارة واتخذتم القتل والعمالة والخيانة طريق حياة وبعتم أنفسكم للشيطان، مصر أقوى منكم وشعبها أكثر قوة وصلابة ولن تكسروه أبدا. أيها المفسدون الضالون في الارض ، أيهاء الجبناء والخونة العملاء ،أنتم ياشياطين الانس ، ياأدوات الماسونية الصهيونية العالمية الشيطانية القذرة،لن ولم تفلحلوا أبدا ،إرهابكم دائما هيجمعنا ..إرهابكم دائما هيقوينا ،مهما فعلتم من أفعال شيطانية ،ارهابكم الأسود الذي عاد ليطل برأسه القبيح من جديد علي بلد الأمن والآمان مصرنا الغالية،الذي لا أصل له في الشرائع السماوية ولا تعرفون شيئا تستندون إليه إلا ضلالكم ،والعجيب في أمركم أنكم تتحدثون باسم الاسلام وتعتبرون أعمالكم الإجرامية جهادا ،ولا أدري من أي مصدر شيطاني تأتون بمثل هذة الأحكام الضالة المضلة هذه، التي تستدلون بها علي مشروعية أفعالكم الاجرامية الشيطانية التي نالت الجميع لا تفرق بين المسيحي والمسلم ورجال الشرطة والجيش ولا صغير ولا كبير . أنتم يا صهاينة الداخل والخارج ويا أعداء الوطن والدين، أيها المختبئون خلف أقنعتكم والمتنكرون بزي البشر، يا أيها الجبناء الأنذال، أيها الخائفون المختبئون في أعماق جحور الظلام ، تجردتم من الشرف والضمير، أنتم يا قتلة الأبطال،انتم ياقتلة الضحايا والأبرياء، جبناء أنتم جبناء.. أغبياء أنتم أغبياء ، ظننتم أنكم باغتيالكم تقتلونهم ولم تعلموا أنه عندما سالت دماءهم في ساحة الشرف، اختلطت بالماء الذي نشربه، وأنه عندما غادرت أرواحهم الجسد اختلطت بالهواء الذي نتنفسه فأصبح الآلاف منا والملايين هؤلاء الضحايا والشهداء الابرياء. أنتم أيها الجبناء و الخونة، شرع الله منكم ومن أفعالكم براء ،الشرع الذي نؤمن بيه نبذ العنف بكل أشكاله وجاء بالأمن لجميع البشر، وأمن الكافر المعادي لبلادنا حتي يرجع إلي بلاده قال تعالي:" وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون"،لذلك أيها العملاء الخونة لا يجوز الاعتداء عليه في دم ولا مال ولا عرض مادام بيننا،والمعتدي عليه يعاقب بالعقوبات المقررة في شريعتنا لإخلاله بالأمان الذي استفاده من تأشيرة الدخول أما غير المسلم من أبناء وطننا الذين يعيشون بيننا، فحرمتهم أشد، والمعتدي عليهم كالمعتدي علي مسلم فإن كان بالقتل فجسد القاتل المسلم محرم علي الجنة لقوله صلي الله عليه وسلم "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين خريفا" أما قتل المسلم فلا داعي للاستدلال علي حرمة دمه ،فجميعنا نؤمن ونعرف أن حرمة دم المسلم أشد من حرمة بيت الله الحرام ليس فقط بل ترويعهم جريمة عظمي في الإسلام لقوله" صلي " "من روع مسلما روعه الله يوم القيامة" وقوله: من أشار إلي أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه ،فما بالكم بجرائمكم هذة، تلك التي لم يسلم منها حتي الشجر!!. أنتم أيها المفسدون في الأرض، عقابكم بين أربع: الفتل أو الصلب ،أو قطع اليد والرجل من خلاف، أو النفي.لقوله تعالي:(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يفتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض,ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) وأري أن عقابكم يجب أن يكون الصلب تشهيرا بكم وردعا لغيركم أيها الجبناء الأنذال ،إرهابكم لن ولم يخيفنا، فالكلاب المسعورة عقرها خطير وعمرها قصير، وسنقف جميعنا خلف جيشنا العظيم وشرطتنا الساهرة،فموتوا بغيظكم،بلدنا حاميها ربنا ومن بعده جيشها،بلدنا اللي وقت الشدة في النهاية بتنتصر،واللي ماحدش جه عليها في يوم إلا وخسر،بلدي قوية ومستحيل تقع في يوم او تنكسر. أيها العملاء الخونة و الجبناء ،ارهابكم الأسود الذي لا يعرف دينا ولا وطنا لن ولم ينال من عزيمة المصريين ابدا وإصرارهم على مواجهتكم أنتم وأسيادكم والمضي قدما في عملية البناء والتنمية والدفاع عن تراب هذا الوطن وإحباط المخططات والمؤمرات الداخلية والخارجية التى تستهدف النيل من أمن واستقرار هذا الوطن. سنظل يدا بيد فى وجهكم وسننتصر بعون الله على إرهابكم لقد وحدتونا بإرهابكم "ادخلوها أمنين أهلها فى رباط إلى يوم القيامة" جندها خير أجناد الأرض شعبها القوي وتقولى نخاف من تفجير دى مصر، فى يوم مولده قال رسول الله "لا تؤذوا راهبا أو عابدا ولا تهدموا معبدا أو صومعة، ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولاتعقروا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة.. دينكو انتو ايه". نقسم إن إرهابكم بيجمعنا.. إرهابكم بيقوينا.. احنا الأقوي" احنا جبهة شعب مصر" كل مايزيد إرهابكم بتزيد وحدتنا وتماسكنا ،إرهابكم بيجمعنا أكثر وأكثر ياخوارج هذا العصر وتعيشي يامصر يابلادي ،أيها الخونة ،إن الشعب المصري الوفي ،لا يهاب في الحق إلا الله ،لن يخيفنا إرهابكم يا خدام الشيطان،فمكانكم اسفل السا فلين ،من رشنا منكم بالماء نرشه، بدمنا النقي المليئ ،بلاإله إلا الله ،نحن شعب لا نستجدي أحدا ،فسحقا للخونة الحاقدين داخليا وخارجيا،والنصر والعزة لمصرنا الغالية أيها الخائفون المختبئون في أعماق جحور الظلام ،أيها العملاء الخونة و الجبناء ، أيها المختبئون خلف أقنعتكم والمتنكرون بزي البشر،أنتم يا صهاينة الداخل والخارج ويا أعداء الوطن والدين ،لن تفلحوا ،ولم تنجحوا ، دبروا مؤامرات ،جندوا الخونة والعملاء …. لكنكم عاجزون فاشلون فى تقسيمنا ..ولن ولم تفلحوا.. هكذا كانت رسالتي ورسالة الشعب المصري العظيم الذي لا يخاف أبدا الدهر لهؤلاء الجبناء الانذال صهاينة الداخل والخارج أعداء الوطن والدين. بالمرصاد للأعداء .. أمننا واستقرارنا والله المستعان تحيا مصر...وجيش مصر ..وشعب مصر..عاشت مصر