لكثرة ما لوحت له خيّرَني بينه و بينه يسحبني للجنون إسفنجة صدري تنعصِر بكل سموم الدنيا … ثم تنتفخ …… حفيف تلك نظرة أخرى أذني الصماء تسمعها أولاً لا شيء حولي ينام الكائنات تواصل الهلوسة ترقِّع الحلم للغد لِحافً الفكرة ظل هارب لكثرة ما ناديته تجلى طبع قبلة في كف يدي تلك جذوة ماكرة بكل القصائد و الشموع و النهايات البائسة …….. تنمو سنابل الحِقد على عجل ثم تميل على خدي تجرح الوعد الأخير "كنتَ صديقي" !!!؟ حين يُخلق الرجل تُزرع في ظهره خيانة يحملها معه ثقيلة كمطرقة بلا سندان سيُلقيها على قلب إمرأة إسمها ليلى. يجب أن يكون إسمها ليلى كي تحق المعجزة …….. الماء … الذي جمعتَه و كل ما تسايل مِنا من دموع.. كان رغما عنا و لا علاقة للحب بِنا و لا بِما حدث الحب ظل عالقاً في أعشاشها الصغيرة يحمي صِفة الكونِ من الوجع. ………. أيها الدخان الخارج من جلدي و أنا أحترق لِتعاويذه و رسائله لا تذهب إليه هو ليس ربك و ليس أباك أنا عاشقة حتى ساعةَ أُحتَضر به و بدونه عاشقة لي كتِفان و ذلك كافٍ كي أحمل أطفالي و لا أتعب طِفلاي قرناي أنا ثور / غزالة و حبيبة الذيب مجروحةً كزهرة بدعواتها أقف "أمي" أوراقي تهتف كل ما جرى كان كابوساً و ما أجمل النسيان رجل بلا فخدين !!!؟!! هل مكاني مِنك فارغ كي أجلس أم أنك ستدعُني واقفة على حافة الأمسِ.