متحف الشمع ثاني أهم متحف في العالم، والرابع في ترتيب الإنشاء بعد، بريطانيا، فرنسا وأستراليا، تكمن أهميته فيما يضمه من أعمال فنية شمعية غاية في الدقة تصل إلى 116 تمثالًا، بالإضافة إلى مقتنيات نادرة تسرد تاريخا طويلا يمتد من الأسرة الفرعونية ال18 وحتى ثورة 23 يوليو موزعة على 26 قاعة بالمتحف. تم إنشاء متحف الشمع عام 1934 على يد الفنان المصري جورج عبد الملك، وكان في بادئ الأمر بميدان التحرير ثم تم نقله إلى القصر العيني، ومنه إلى منطقة الواحة ليستقر في نهاية المطاف بحلوان، وكان مقصدًا لطلاب العلم والأفواج السياحية على حد سواء لما يحتويه من معلومات تاريخية هامة متمثلة في مقتنياته الفنية، بالإضافة إلى روعة ودقة وجمال تلك المقتنيات. ويضم المتحف 116 تمثالاً و26 منظراً تحكي تاريخ مصر، بدءاً من الأسرة 18 الفرعونية، حتى ثورة 23 يوليو وجارى الآن تطويره لتجسيد المرحلة الثانية من تاريخ مصر الثورة إلى الوقت الحالي. تعطي تماثيل هذا المتحف المصنوعة من مادة الشمع انطباعاً للمشاهد بأنه أمام شخصيات من لحم ودم. أنشئ المتحف على يد الفنان المصري العالمي جورج عبد الملك، وكان من امهر الفنانين المصريين في عصره، بعدما برع في تجسيد العديد من القصص والروايات، التي تسرد تاريخ فجر الحضارة الفرعونية، مروراً بالحضارات اليونانية والقبطية والإسلامية وصولاً إلى عصر الثورة في يوليو 1952 في العديد من التماثيل الشمعية التي تعد من ابرز مقتنيات المتحف. قسم الفنان عبد الملك العصور التاريخية التي مرت على مصر في 26 مشهداً، وضع لها خلفيات موحية ذات دلالة، أضفت على المشاهد تأثيرات الحياة في عصورها الغابرة. https://www.youtube.com/watch?v=rmvcXnCMXpc