مجلس الوزراء يوافق على إنشاء «المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار»    استقبال 10 سفن بميناء دمياط خلال 24 ساعة    تخصيص أرض الممشى السياحيّ بين المتحف المصري الكبير وهضبة الأهرام    محمود مسلم: اتهامات الصحف الدولية لمصر بشأن صفقة وقف إطلاق النار "سخيفة" (فيديو)    "بيع الحشيش وسط الشارع".. حبس "ديلر" جديد في المرج    لتفادي أى طارئ.. «السكة الحديد» تعلن تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط (تفاصيل)    محمد صبحى: تقدم الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية بلورة لتوجيهات القيادة السياسية    أحمد أيوب ل"هذا الصباح": ثبات موقف مصر تجاه فلسطين أقوى رد على أكاذيب إسرائيل    البطل التاريخي.. 6 مباريات رسمت طريق مانشستر سيتي نحو لقب الدوري الإنجليزي    وزير الصحة يفتتح الدورة التدريبية عن «الإدارة المعاصرة»    أصول البنك المركزي المصري تقترب من 6 تريليونات جنيه بنهاية أبريل    موعد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بورسعيد    الشركات توقفت عن إنتاج ألف صنف دوائي والمرضى لا يجدون العلاج في زمن الانقلاب    باحثة سياسية: دور أمريكا أساسي لترسيخ الاعتراف بالدولة الفلسطينية    مصدر مصري رفيع المستوى يستنكر الاتهامات المغرضة للأطراف الوسيطة في أزمة غزة    البنوك الرقمية تُحدث نقلة نوعية في القطاع المصرفي المصري    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    "لحصد المزيد من البطولات".. ليفاندوفسكي يعلن البقاء في برشلونة الموسم القادم    هاني شكري: الكاف المسؤول عن تنظيم نهائي الكونفدرالية ونتمنى فوز الأهلي بدوري الأبطال    كيفية الحفاظ على كفاءة التكييف في فصل الصيف    تطهير شبكات ومواسير المياه بقرية الأبطال في الإسماعيلية    «المالية»: نصف مليار جنيه تمويلًا إضافيًا لدعم سداد أجورالعاملين بالصناديق والحسابات الخاصة بالمحافظات    المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل ابن زوجته بالقليوبية    ترقب المصريين لموعد إجازة عيد الأضحى 2024: أهمية العيد في الحياة الثقافية والاجتماعية    انتقاما من والده.. حبس المتهمين بإجبار شاب على توقيع إيصالات أمانة بالمقطم    المتحف القومي للحضارة يحتفل باليوم العالمي للمتاحف    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    غادة عبد الرازق تعود للسينما بعد 6 سنوات غياب، ما القصة؟    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    «مواني البحر الأحمر»: تصدير 27 ألف طن فوسفات من ميناء سفاجا ووصول 742 سيارة لميناء بورتوفيق    لمواليد برج القوس.. اعرف حظك في الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024    بروتوكول تعاون بين نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب و"الغردقة لسينما الشباب"    « وتر حساس » يعيد صبا مبارك للتليفزيون    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    لمدة يومين.. انطلاق قافلة طبية إلى منطقة أبوغليلة بمطروح    قمة عربية فى ظروف استثنائية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    حفظ التحقيقات حول وفاة طفلة إثر سقوطها من علو بأوسيم    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    سيدة «المغربلين»    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    5 نصائح غذائية للطلاب خلال فترة الامتحانات من استشارية التغذية    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    الحكومة العراقية تطالب بإنهاء بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي»    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من أئمة الصوفية ( 1 )
نشر في شموس يوم 22 - 04 - 2013

1. أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل، عرف بالزجاج، عالم بالنحو واللغة، ولد ببغداد عام 241ه، وبها توفي عام 311ه، من مصنفاته : الإشتقاق، ومعاني القرآن، وخلق الإنسان، وفعلت وأفعلت، في تصريف الألفاظ، والأمالي، في الأدب واللغة، وإعراب القرآن، في ثلاثة أجزاء، والمثلث، في اللغة، وغير ذلك من المصنفات الأخرى. انظر ترجمته في إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي ج 1 ص 159، في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 6 ص 89، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 11، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 40.
2. العالم العلامة العارف بربه سيدي إبراهيم بن عبد القادر بن سيدي إبراهيم الطربلسي المحمودي بن صالح بن علي بن سالم بن بلقاسم الرياحي التونسي، ولد بتستور بتونس عام 1180ه، وأخذ العلم والمعرفة عن جماعة من جهابذة علماء وفقهاء تونس منهم : حمزة الجباص، وصالح الكواش، ومحمد الفاسي، وعمر بن قاسم المحجوب، وحسن الشريف، وأحمد بو خريص، وإسماعيل التميمي، والطاهر بن مسعود، وغيرهم. أما الطريقة الأحمدية التجانية فقد أخذها أولا بتونس عن العارف بالله سيدي الحاج علي حرازم برادة الفاسي عام 1216ه. وبعدها بسنتين حدثت مسغبة ببلاد تونس، فرشح للذهاب للمغرب وملاقاة سلطانه قصد طلب المعونة، ولما جاء لمدينة فاس كان أول عمل قام به هو زيارة دار شيخه أبي العباس التجاني رضي الله عنه، حيث رحب به وأكرمه غاية الإكرام، كما أجازه في طريقته الأحمدية، وللعلامة سيدي إبراهيم الرياحي العديد من الأجوبة والتقاييد العلمية المفيدة منها : مبرد الصوارم والأسنة في الرد على من أخرج الشيخ التجاني عن دائرة أهل السنة، وديوان شعر مرتب على الحروف الهجائية، ومنظومة في علم النحو، وحاشية على الفاكهاني، وغير ذلك من المصنفات الأخرى. وكانت وفاته رحمه الله في 27 رمضان عام 1266ه، انظر ترجمته في كشف الحجاب للعلامة سكيرج ص 132، وفي رفع النقاب لنفس العلامة ج 1 ص 17، وفي بغية المستفيد لسيدي محمد العربي بن السائح ص 264، وفي روض شمائل أهل الحقيقة لابن محم العلوي الشنجيطي رقم الترجمة 12، وفي إتحاف أهل المراتب العرفانية للعلامة الحجوجي ج 1، وفي نخبة الإتحاف لنفس العلامة رقم الترجمة 297، وفي فتح الملك العلام لنفس العلامة بتحقيقنا عليه رقم الترجمة 6، وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 386 رقم الترجمة 1555، وفي الجيش العرمرم الخماسي لأكنسوس ج 1 ص 294، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 48، وفي اليواقيت الثمينة لظافر الأزهري ج 1 ص 89، وفي معجم المطبوعات لسركيس 1381.
3. العارف بالله، المقدم الفاضل، العلامة الشهير، صاحب الفيضة، سيدي إبراهيم بن عبد الله انياس الكولخي، من أكابر أعلام بلاد سنغال، له دور فعال في نشر الإسلام والطريقة بربوع القارة الإفريقية، وهو من أعيان المتصدرين لتلقين الطريقة الأحمدية التجانية هناك، وله مؤلفات كثيرة في مواضيع شتى، أكثرها في التصوف، وقد طبع العديد منها، وانتفع بها الناس من كل ناحية وصوب. وقد وقفت بالخزانة السكيرجية على الكثير من رسائله المبعوثة لمقدمه العلامة الحاج أحمد سكيرج، وتمتاز هذه الرسائل بالتلقائية مع المودة والأدب وحسن التعبير، وللعلامة الجليل سيدي إبراهيم انياس عدة أسانيد في الطريقة الأحمدية التجانية، غير أنه كان يفضل ويعتمد فيها سنده على العلامة سكيرج، ويسميه بالسلسلة الذهبية، وكانت وفاته رحمه الله عام 1395ه بعد حياة حافلة بالعطاء والمنجزات الكبيرة.
4. إبراهيم بن علي بن عمر الأنصاري المتبولي، من أعلام الصوفية بمصر، توفي بأسدود بالمنوفية عام 877ه وبها دفن، أنظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 2 ص 83 رقم الترجمة 322 وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 52 وفي الضوء اللامع للسخاوي ج 1 ص 85.
5. إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزابادي الشيرازي، ولد ببلاد فارس عام 393ه، ثم انتقل إلى البصرة، ومنها إلى بغداد، فكان من أكابر علماءها، وله تصانيف منها : اللمع، وشرحها، في علم أصول الفقه، ومنها التنبيه، والمهذب، وكلاهما في الفقه، ومنها كتاب طبقات الفقهاء، والملخص، والمعونة، في الجدل، وتوفي رحمه الله ببغداد عام 476ه، انظر ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي ج 3 ص 88، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 4. وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 50، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 390، رقم الترجمة 743، وفي دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي ج 5 ص 422.
6. إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، عالم بالقراءات، من فقهاء الشافعية، ولد بقلعة جعبر على نهر الفرات بالعراق عام 640ه، وتوفي بمدينة الخليل بفلسطين عام 732ه، وله أكثر من مائة تصنيف معظمها في علوم القرآن، منها : كنز المعاني لشرح حرز الأماني للشاطبي، ونزهة البررة في القراءات العشرة، وعقود الجمان في تجويد القرآن. انظر ترجمته في طبقات القراء لابن الجزري ج 1 ص 21، وفي الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 50، وفي طبقات الشافعية للسبكي ج 6 ص 82، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 55.
7. أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عمر بن اليزيد العلوي، فقيه، أصولي، أديب، أخذ العلم عن جماعة من فقهاء فاس، وعمدته فيهم العلامة سيدي الحاج محمد بن المدني كنون.
وهو أول من أجاز العلامة سكيرج من الفقهاء، وله تقاريض على بعض كتب العلامة سكيرج، منها تقريضه على كتاب منهل الورود الصافي بقصيدة قال في مطلعها :
شرح الصدر شرح شاف يوافي من بديع العروض صنع القوافي
وللعلامة سكيرج في مدح شيخه المذكور عدة قصائد قال في مطلع إحداها :
أما والهوى مالي إلى غيرك الميل ولا زال يغريني على عشقك العذل
أتزعم أن أسلو وأنت جفوتني وأي فتى بعد التفرق قد يسلو
سلبت الكرى عن مقلتي وكسوتني رداء نحول ما الجفا في الهوى سهل
ولهذا العالم الجليل شرح نفيس على صلاة جوهرة الكمال في مدح سيد الرجال، وهو من أهل الطريقة الأحمدية التجانية، انظر ترجمته في قدم الرسوخ للعلامة سكيرج رقم الترجمة 13.
8. إبراهيم بن هلال بن علي الصنهاجي نسبا الفيلالي السجلماسي موطنا، من أكابر علماء المغرب في وقته، له مشاركة فعالة في التأليف، خاصة فيما يتعلق بالفقه والنوازل، ومن كتبه : الدر النثير على أجوبة أبي الحسن الصغير، والنوازل، وشرح مختصر خليل، واختصار الديباج المذهب لابن فرحون، وشرح البخاري، وغير ذلك وكانت وفاته رحمه الله سنة 903ه في عهد الدولة السعدية، انظر ترجمته في معجم المطبوعات لإليان سركيس 277 و 697 وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 268 رقم الترجمة 992 وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 78 وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 1106 رقم الترجمة 622، وفي جذوة الإقتباس لابن القاضي ص 97 رقم الترجمة 19.
9. الشيخ العارف بالله تعالى أبو السعود الجارحي، من مشاهير الصوفية بمصر خلال القرن العاشر الهجري، وهو من أجل تلامذة الشيخ شهاب الدين المرحومي، توفي رحمه الله في حدود عام 930ه، ودفن بزاويته بالكوم الخارج بالقرب من جامع عمرو، في السرداب الذي كان يعتكف فيه، وهو من جملة المشايخ الذين أخذ عنهم القطب سيدي عبد الوهاب الشعراني، أنظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 2 ص 129 رقم الترجمة 14.
10. الشيخ العارف بربه القطب الشهير سيدي أبو العباس المرسي، جمع الكثير من مناقبه وأقواله وكراماته تلميذه أحمد بن عطاء الله الإسكندري في تأليف سماه (لطائف المنن في مناقب أبي العباس المرسي وشيخه أبي الحسن) وتوفي رحمه الله سنة 686ه، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 2 ص 12 رقم الترجمة 310 وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 187 رقم الترجمة 624 وفي النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 7 ص 371 وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 186.
11. الفقيه العلامة الجليل سيدي أبو بكر بن العربي بناني، من جهابذة فقهاء فاس، توفي زوال يوم الثلاثاء 12 جمادى الأولى عام 1330ه، بعد أن لازمه داء البطن مدة لم يبرح فيها عن الفراش، ودفن بضريح سيدي بن يحيى الشاوي بفاس، وتاريخ إجازته للعلامة سكيرج في فاتح جمادى الأولى من السنة المذكورة، أي قبل وفاته بأسبوعين، وكان ذلك بالزاوية الأحمدية التجانية بفاس، انظر ترجمته في قدم الرسوخ للعلامة سكيرج رقم الترجمة 50.
12. أبو بكر بن جحر الشبلي، صوفي مشهور، أصله من بلاد خراسان، ولد ببغداد عام 247ه، وبها توفي عام 334ه، ودفن بمقبرة الخيزران، وقبره بها ظاهر مقصود للتبرك،، وله في التصوف أشعار ومقطعات جميلة، جمع بعضها الدكتور كامل مصطفى الشيبي تحت عنوان : ديوان أبي بكر الشبلي، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 ص 103 رقم الترجمة 204، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 180، وفي صفة الصفوة لابن الجوزي ج 2 ص 258، وفي النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 3 ص 289، وفي الأعلام للزركلي ج 2 ص 341.
13. أبو بكر بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي، المشهور بأبي بكر بن العربي، ولد باشبيلية عام 468ه وهو من أكابر علماء وفقهاء الأندلس، تولى القضاء بإشبيلية مدة غير قصيرة، وكانت وفاته بمدينة فاس عام 543ه في عصر الدولة الموحدية، ومن مؤلفاته الكثيرة : أحكام القرآن، والقبس في شرح موطأ بن أنس، والناسخ والمنسوخ، والإنصاف في مسائل الخلاف، والمسالك على موطأ مالك، وغيرهم، أنظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 136 رقم الترجمة 408 وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 489 وفي الأعلام للزركلي ج 6 ص 230، وفي جذوة الإقتباس لابن القاضي ص 260، رقم الترجمة 268. وفي سلوة الأنفاس لابن جعفر الكتاني ج 3 ص 198. وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 258 رقم الترجمة 586 وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 855 رقم الترجمة 488.
14. أبو بكر محمد بن محمد بن محمد بن عاصم الغرناطي، قاضي غرناطة، ولد بالمدينة المذكورة عام 760ه، وبها توفي عام 829ه، له مصنفات منها : تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام، شرحها جماعة من العلماء المغاربة والمشارقة، ولتداولها وشهرتها تسمى بالعاصمية نسبة لصاحبها، ومن تآليفه كذلك : حدائق الأزهار في مستحسن الأجوبة والمضحكات والحكم والأمثال والحكايات والنوادر، واختصار الموافقات، وأرجوزة في أصول الفقه، وأرجوزة في النحو، وأرجوزة في القراءات، وأرجوزة في علم الفرائض، وغير ذلك. أنظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 247 رقم الترجمة 891، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 297 رقم الترجمة 668، وفي معجم المطبوعات لسركيس 156، وفي نيل الإبتهاج للتنبكتي ص 289، وفي الأعلام للزركلي ج 7 ص 45.
15. أبو تراب عسكر بن الحسين النخشبي، صوفي مشهور، من أجلة مشايخ خراسان، اشتهر بكنيته حتى لا يكاد يعرف إلا بها، أخذ عن حاتم الأصم، وبعده عن أبي حاتم العطار، وأشهر الآخذين عنه الإمام أحمد بن حنبل، توفي رحمه الله بالبادية، فنهشته السباع عام 245ه، وفي حقه قال ابن الجلاء : لقيت ستمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أولهم أبو تراب، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 ص 83 رقم الترجمة 157، وفي مفتاح السعادة لطاش كبري زاده ج 2 ص 174، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 233.
16. حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي رحمه الله ولد في طوس سنة 450ه، ودرس العلم على الكثير من أكابر شيوخ وقته منهم إمام الحرمين الجوني بنيسابور، فبرع في جميع العلوم وتفوق فيها، وتصانيفه كثيرة أشهرها كتابه : إحياء علوم الدين، ومنهاج العابدين، والبسيط، والوسيط، والوجيز، والخلاصة، والمستصفى، والمنخول، وشفاء العليل، والرد على الباطنية، والأسماء الحسنى، وغير ذلك، وتوفي رحمه الله يوم الإثنين 14 جمادى الثانية سنة 505 ه انظر ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 463 وفي طبقات الشافعية للسبكي ج 4 ص 101 وفي معجم المطبوعات لإليان سركيس 1408-1416 وفي الأعلام للزركلي ج 7 ص 22 وفي اللباب لابن الأثير ج 2 ص 170. وفي شذرات الذهب لابن العماد ج 4 ص 10، وفي الوافي بالوفيات للصفدي ج 1 ص 277. وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 394 رقم الترجمة 850.
17. سلطان العاشقين، أبو حفص عمر بن علي المشهور بابن الفارض، ولد بمصر عام 576ه، وبها توفي عام 632ه، وهو من أشهر صوفية القرن السابع الهجري، انظر ترجمته في ميزان الإعتدال للذهبي ج 2 ص 266، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 383، وفي لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 317، وفي الخطط التوفيقية لمبارك ج 5 ص 59، وفي الأعلام للزركلي ج 5 ص 55.
18. أبو رويم نافع بن عبد الرحمان بن أبي نعيم الليثي، قارئ المدينة، تلقى القراءة عن سبعين رجلا من التابعين، أخذوا عن أبي بن كعب وعبد الله بن عباس وأبي هريرة، توفي رحمه الله عام 169ه انظر ترجمته في طبقات القراء لابن الجزري ج 2 ص 330 - 334.
19. أبو سالم عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، فقيه، أديب، مؤرخ، صوفي، من مواليد عام 1037ه، وتوفي عام 1090ه، له مؤلفات منها : ماء الموائد، وهي رحلته الشهيرة المعروفة بالرحلة العياشية، وإظهار المنة على المبشرين بالجنة، وتحفة الأخلاء بأسانيد الأجلاء، وتنبيه ذوي الهمم العالية على الزهد في الدنيا الفانية، واقتفاء الأثر بعد ذهاب أهل الأثر، وغيرهم من التصانيف الأخرى. انظر ترجمته في شجرة النور الزكية لمخلوف ص 314 رقم الترجمة 1224، وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 333 رقم الترجمة 746، وفي فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 832 رقم الترجمة 472، وفي صفوة من انتشر للإفراني ص 191، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 129.
20. أبو سعيد فرج بن قاسم بن أحمد بن لب الثغلبي الغرناطي، نحوي فقيه من أكابر فقهاء الأندلس، ولي الخطابة بجامع غرناطة، وإليه انتهت رياسة الفتوى بالأندلس مدة طويلة، توفي رحمه الله سنة 782ه وخلف مصنفات منها أرجوزة في الألغاز النحوية في 70 بيتا، وله شرح عليها في عشرة أوراق، أنظر ترجمته في نيل الابتهاج للتنبكتي ص 219 وفي بغية الوعاة للسيوطي ص 372 وفي الأعلام للزركلي ج 5 ص 140.
21. أبو عبد الرحمان عبد الله بن لهيعة بن فرعان الحضرمي، قاضي الديار المصرية وعالمها ومحدثها في عصره، توفي بالقاهرة عام 174ه، قال فيه ابن قتيبة، كان ضعيفا في الحديث، ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا ممن سمع منه بآخره، انظر ترجمته في النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ج 2 ص 77، وفي ميزان الإعتدال للذهبي ج 2 ص 64، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 249، وفي الأعلام للزركلي ج 4 ص 115، وفي الفكر السامي للحجوي ج 1 ص 495 رقم الترجمة 209.
22. أبو عبد الله أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري، من كبار المالكية بمصر، قال ابن الماجشون في حقه : ما أخرجت مصر مثل أصبغ، ومن مصنفاته : كتاب الأصول، وتفسير حديث الموطأ، وكتاب آداب الصيام، وكتاب سماعه من ابن القاسم، وكتاب المزارعة، وكتاب آداب القضاء، وكتاب الرد على أهل الأهواء، وغير ذلك. وكانت وفاته رحمه الله ببلاده مصر عام 225ه. أنظر ترجمته في الأعلام للزركلي ج 1 ص 333. وفي شجرة النور الزكية لمخلوف ص 66 رقم الترجمة 58. وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 79. وفي الفكر السامي للحجوي ج 2 ص 114 رقم الترجمة 385
23. المقدم العارف بربه، سيدي أبو عبد الله محمد بن بلقاسم بن الطيب بن الصغير بن مسعود المكنى بأبي سرحان بن محمد بن عبد الرحمان بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمان بن عمران الولهاجي، عرف ببصري المكناسي، من مواليد مكناس في 3 ذي الحجة عام 1202ه وكان سابع ولادته يوم عيد الأضحى المبارك، وتوفي رحمه الله يوم الإثنين 22 ذي الحجة الحرام عام 1293ه وعمره حينئذ 91 سنة، ومن مناقبه أن الشيخ أبا العباس التجاني رضي الله عنه لم ينادي أحدا باسم المقدم إلا له، وثبت عنه أنه غطاه بردائه مرة، وقال له : قبلناك على أي حالة كنت. ومن المعلوم أن المقدم سيدي محمد بلقاسم بصري قد أخذ ورد الطريقة الأحمدية التجانية عن صاحبها الشيخ أبي العباس التجاني رضي الله عنه، أما الإجازة فيها فقد حصلت له على يد المقدم الحاج الغازي المطيري عام 1244ه، والثابت عندي أن سيدي الحاج الغازي المطيري هو واحد من الأربعة الذين قدمهم العارف بالله سيدي محمد الغالي أبو طالب. ثم أجازه فيها بعد ذلك العارف بالله القطب سيدي الحاج علي التماسيني عن طريق المراسلة، وكان الواسطة في ذلك العلامة الأديب سيدي التجاني ابن بابا ناظم المنية، وبعد ذلك أجازه البركة المقدم الشهير سيدي عبد الوهاب بن الأحمر الفاسي الأندلسي. انظر ترجمته في فتح الملك العلام للفقيه الحجوجي بتحقيقنا عليه رقم الترجمة 32، وفي إتحاف أهل المراتب العرفانية لنفس المؤلف ج 1، وفي نخبة الإتحاف لنفس المؤلف رقم الترجمة 307، وفي روض شمائل أهل الحقيقة لابن محم العلوي رقم الترجمة 13، وفي كشف الحجاب للعلامة سكيرج ص 422، وفي رفع النقاب لنفس المؤلف ج 3 ص 55.
24. أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، صوفي مشهور، عرف بالورع والزهد والإستقامة، وهو من موالي علي بن موسى الرضا، توفي رحمه الله ببغداد عام 200ه، وبها دفن، وقبره ظاهر يتبرك به، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى للشعراني ج 1 ص 72 رقم الترجمة 142، وفي وفيات الأعيان لابن خلكان ج 2 ص 104، وفي طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمان السلمي ص 83-90، وفي صفة الصفوة لابن الجوزي ج 2 ص 179، وفي الأعلام للزركلي ج 7 ص 269.
25. الفقيه العلامة الأديب المقدم الشهير أبو محمد أفندم المدثر بن إبراهيم بن الولي سيدي محمد الحجازي، من خاصة أحباب الفقيه سيدي أحمد سكيرج بالقطر السوداني الشقيق، وقد وقفت على ورقة بخط العلامة سكيرج قال فيها : إن من النفحات القدسية التي استنشقناها بالحرم المكي، فأحيت منا النفس، في المعنى والحس، اجتماعنا بولي الله حقا العلامة الفاضل الشيخ أبي محمد أفندم المدثر بن إبراهيم بن الولي سيدي محمد الحجازي الكمالي القرشي، بداخل الكعبة المشرفة ضحوة يوم الجمعة 2 ذي الحجة الحرام عام 1334ه فانتهزنا الفرصة بعقد الأخوة في الله في ذلك المقام الذي قلما تيسر فيه الإجتماع لضعيفين مثلينا، وأجزته بما لدي بعدما ألزمني ذلك، وعلقت الإجازة على إجازته لي، فأجازني بما لديه، فكانت هذه الإجازة من أم الإجازات، التي يرجى بها إحراز جميع المفازات، والمرجو من المولى أن يجعلها وسيلة للجمع بسيد الأرسال، والظفر منه بجميع الأمان، وأن تكون سببا موصولا برضى المولى في الدارين، متصلا بالعروة الوتقى دون بين، وأن يفتح على الجميع بالفتح اللدني، ويعاملنا بألطافه الخفية، ويحشرنا في زمرة خير البرية، عليه الصلاة والسلام. وتوفي رحمه الله في سنة 1356ه ورثاه صديقه وحبيبه سيدي مرزوق بن الشيخ الحسن الأنصاري الخزرجي بقصيدة رائية مطلعها :
ما للفضيلة تذري الدمع منهمرا ما للمكارم أضحى وجهها قترا
ما للمعالم في سبل الهدى خضعت ما للضياء خبا من بعدما بهرا
ورثاه العلامة سكيرج كذلك بقصيدة قال في مطلعها :
ماذا ألم بقلبي اليوم من ألم حتى غدا في اضطراب زاد في ضرمي
أصابني وله ما كنت أعهده وقد فقدت اصطبارا كان ملتزمي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.