صدر للشاعر عبدالله رضوان عن دار اليازوري للنشر والتوزيع الجزء الثاني من أعماله الشعرية بعنوان " الكثير ... واحداً " تضمّن تسعة دواوين شعرية هي : كتاب القدس/أبواب ميري/نبيذ الغواية/مرثي بهلول/ذئب الخطيئة/مقام عمّان/مقام المليحة/مقام حبيبي/موت الأبيض شبيهي ، وهي المجموعات التي نشرت بين عامي 2002م إلى 2010م ، من هذا الجزء نختار : " باب الشك " يولدُ الإيقاع من عين الحقيقة/عاشقاً/يعرف في الليل طريقهْ/ويذوبْ/في زحام الوقتِ/حيرانايجوبْ/هجعة المعنى ويَذوي/ لكأن الحبَّ شك/أو كان الحب ايمانٌوشركُ/أو كأن الحب للعشاق فتكٌ/وصليب/ضاقت الناسُ به / ليكون/ لعنةً /حقل ذنوب /فكرةُتلهج بالنار/ .. لعوب /ثاوياً في وجع الروح الى مُطْلَقها / ليكون / دهشة الايقاعِ في خضرِحبيبِ/ يتثنى / فرحَ الآسِ / .. وتهديل يمام ... / ورجيع اللحن / يالحنُ أعني / أربك الحرفُ المُغني / والمغني دوَّخ الدنيا نداء / ياحبيبي / عتبٌ أم طربُ / أم حكايا خُلَّبُ / تعبَ الوقت بها / أربكتني الهُدُبُ / " فبكى بعضي على بعضي " جوى / فحبيبي قُلّبُ / والهوى مضطربُ