بدأت شلة المنافقين والمنتفعين فى مصر الان بحملة قوية للتطبيل والتهليل للمشير السيسى ليصبح رئيسا للجمهورية.لااعترض على موضوع ترشيح السيسى للرئاسة بل اننى واحد من مؤيدية ولكن مايزعجنى هو الرياء والنفاق الواضح فى هذة الايام. فهؤلاء الاشخاص يريدون ان يحولوا السيسى الى آلة نسجد لة وليس هدفهم ان يصبح رئيس.المشكلة فى ان هذة الشلة من المنافقين و التى تلتف حول اى رئيس تدمر هذا الرئيس بسبب نفاقها الدائم الذى يضر ولاينفع ويحولوا اى رئيس مهما كانت شخصيتة وافكارة الى ان يصابة الغرور والتعالى على الشعب ومن ثم الفشل والسقوط. يقول احد الشعراء: اذا كنت فى دولة النفاق---- فاعدل بساق ومل بساق ولاتحقق ولاتدقق--- وانسب شاما الى عراق ولاتخاصم ولاتصادق--- وقابل الكل بالعناق فأى شيىء كأى شيىء--- بلااختلاف ولااتفاق وفى النهاية اتوجة بالنصح للمشير السيسى بالابتعاد عن هؤلاء المنافقين فكل مايهمهم تحقيق مصالحهم الشخصية فقط وينافقون اى رئيس ويغيرون مبادئهم على طريقة(عاش الملك مات الملك).