نعم هو عيد الاستفتاء.. عيد الايجابية.. عيد حرية الرأى نعم.. او.. لا.... الأهم هو الايجابية التى كانت اليوم والتى ادعوا الله أن تستمر اليوم غير عادى فى جميع محافظات مصر يوم عيد حقا.. مظاهر العيد رجال ونساء حتى الاطفال مع والديهم فى أماكن الاستفتاء الشوار مزدحمة وكأنه يوم العيد حقاً .. عيد تحرير الرأى ليس المثقفون فقط هم من ذهبوا بل الجميع.. العامل.. والفلاح ربة البيت.. طالبات الجامعة.. وغيرهم الكثير الاسرة بالكامل والاطفال معهم يشهدون ميلاد الحرية ميلاد التعبير عن الرأى ميلاد تغيير المواطن المصرى.. الجميع فى الشاعر يتحدث فى موضوع واحد وهو الاستفتاء.. لا يوجد بيننا السلبى الذى قرر أن ينام ويكبر دماغه الجميع يعبر عن رأيه سواء بنعم او لا فكلنا هدفنا فى النهاية هو مصلحة مصر كلنا اتفقنا وقررنا ان ننزع قيد السلبية ونتحرر الى الايجابية إصرار رهيب على التعبير عن الرأى.. لن نتهاون بعد اليوم.. لن نخذلك مصرنا الحبيبة.. لن يقهرنا أحداً.. لن ينتزع حرية الرأى منا أحداً بعد اليوم. اليوم هو عيد حقاً للجميع .. كل من شارك فى الاستفتاء كانت تغمره سعادة بالغة من بوابة اللجنة والمعاملة باحترام من قبل الموظفين الموظف يرشدك على ما يتم عمله فقط ويؤكد لك (أكتب ما تحبه نعم او لا كما تريد وضع الورقة فى الصندوق بيدك) أحلى جملة سمعتها فى حياتى.. جملة الحرية.. شهادة ميلاد الحرية شهادة ميلاد الرأى المستقل شهادة ميلاد الايجابية إلى كل إيجابى كل عام وأنت بخير وعقبال باقى الاستفتاءات ومبروك للحرية ومبروك على روح الايجابية .. مبروك لمصر ميلاد جديد