خلق الله الكون ولا يوجد اختلاف في هذا بين البشر لكن البعض يعتقد أنه خلق بالصدفه بغض النظر عن المعتقدات والآراء والديانات فلكل يؤمن بما يتوافق مع عقله ويناسب فكره .لكن لا يوجد اختلاف واراء في الديانات السماويه وغيرها علي ان سيدنا ادم هو أب لنا الذي قام بتسمية تلك الاشياء الموجوده حولنا في الكون من سماء وأرض وخير وشر ونور وظلام....الخ من كلمات تعيش فينا ووأخري نعيش بها .نادتنا الحياة من بطون أمهاتنا لانعلم شيء علي الاطلاق ولا معني الكلمات فنحن نكتسبها من حولنا وعلي سبيل المثال لو أخذنا طفل عند ولادته وتركناه في غابه بعيدة وحده ينمو لأصبح أصم أبكم لا يعلم أي شيئ علي الاطلاق .فقد كنا لانعلم ماذا يعني لنا الحب والحق والخير والشر ولكنها توارثناها عن أباءنا وأجدادنا منذ أن ولدنا الي عصر سيدنا ادم واطلاق الكلمات علي أشياءها. فالكلمه نعبر بها عما نشعر به ونكتسب بها القلوب وأيضا نجرحها .فالبلكلمة نصف جمال وابداع الخالق لهذا الكون من طبيعه خلابه وسماء تشحن طاقتنا عند النظر اليها وأرض تجذبنا اليها .وبها نؤازر صديق في محنه ونشارك عزيز في فرحه وبها أصف محبوبتي من روعة النظر اليها وقدر الحنان من لمستها وبراءتها وخجلها . أما الحلوس بجوارها أعترف بأنه لا توجد كلمات تصف هذا لشعور والسعادة الغامرة التي تمضي علينا معا.وعندما نأخذ الكلمه من بعض أفواه الناس وليس الجميع فانه بمثابة عهد موثق بشتي الطرق لا نحتاج لشهود أو عقود للضمان فهو وعد يجب أن يوفي . فالكلمه أصل واحد في جميع اللغات مثلا كلمة الله فهي نطقها آخر بشتي اللغات لكن في النهاية تعني الله لا يوجد لها كلمة مضادة فهي معني بذاتها عن تلك الكلمات الأخري التي لها تضاد يقوم باضافة معني لها. فلولا الشر ما كان الخير مرغوب ولولا الكره لم يكن الحب أعمي وبالموت أصبحت الحياة مطمعنا وبالقيود عشقنا الحريه . وفرض الجهل علينا أن نطلب العلم فالكلمه ومضادها يحتاج كل منهما الآخر لاثبات معناه كما نحن الرجال نريد النساء .فما أجمل الكلمات وتضادها بما تعطيه لنا من معاني وحكمه وشعور وتفكير. فعلي قدر اختيارنا للكلمات بقدر ما يثق فينا الآخرون ويقدرونا بما لدينا من أخلاق ومبادئ وأفكار نؤمن بها ونعبر عنها بالتحدث مع الاخر باختيار الكلمات ونعكس بها شخصيتنا عمن حولنا. خاتما بقول الاستاذ الجليل عبدالرحمن الشرقاوي الكلمة نور وبعض الكلمات قبور