لاياعزيزى ... ليست أجازة كما تتصور ... فأنا مثل العاشق المتيم الذى عندما يشعر بوجع الغربة والترحال يعود للذكريات التى عاشها مع أول حب فى حياتة ليستمد منها قواه وقوته ... إنها رحلة للسمارة قريتى الصغيرة القابعة هناك فى قلب الدقهلية ... مثل كل الرحلات السابقة ... كلما إحتجت للتفكير بروية أعود إليها لأيام تطول أوتقصر ... واليوم أقوم بترتيب الكثير من الأوراق لإتخاذ قرارات مصيرية ... أعود بعدها للقاهرة رافعا السيف والقلم مستعدا لمعركة جديدة ....