أصبحنا حاليا نعانى من ظاهرة الأعداد الخيالية للمتسولين وما يشكلونه من خطر على المجتمع وعلى سمعة بلدنا العظيم – وقد كتب الكثيرون عن خطورة هذه الكارثة ولكنها تزداد ------ والسبب الرئيسى فى ذلك يرجع الى جهل البعض ومنح المتسول النقود على أنه صدقة ---- وأنه حرام حرمان السائل منها ...!! ولا يعلمون بأنهم يساعدونهم على أرتكاب الجرائم بكافة أنواعها وينشرون الأدمان لكافة المخدرات ---- ونلاحظ الآن منهم مشرفون على توزيعهم وتأجير الأطفال والرضع لهم فى كافة الشوارع وكأنها مؤسسات تخصصت فى هذا الوباء المدمر... لذا أقترح تنظيم حملة تتبناها وسائل الأعلام المختلفة لنصح وأرشاد المواطنين على عدم تشجيع هؤلاء المفسدون على نشر جميع أنواع الجرائم التى نعانى منها ---والقرى وتكثيف حملات شرطة مكافحة التسول لحماية مصرنا الغالية وأظهارها بالمظهر المشرف أمام السياح والأجانب – فهى أم الدنيا ونناشد المواطنين ----- وكافة الجامعات والمعاهد والمراكز الثقافية وجميع الهيئات الحكومية والخاصة المساعدة من خلال المحاضرات والمناظرات والملصقات وأصحاب اللوحات الأعلانية المضاءة فى الشوارع وفى المساجد والكنائس والمسارح ودور العرض المشاركة فى محاربة هذا الوباء وتطهير مجتمعنا الفاضل من هذه الفئة من ضعاف النفوس والمحتالين ------- لأن الدولة تسعى دوما للرعاية الكاملة للمواطنين من أطفال وشباب وشيوخ أجتماعيا وأقتصاديا وصحيا وثقافيا وتربويا ...... والله الموفق والمستعان نبيل المنجى محمد شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة