وشوش م الذكريات جوا حكايات وقلوب مطوية على اللي فات فتافيت أنوثة وبراءة بنات وضحكة تستخبى وراها دمعة لما يتلموا بدفا في غزِل البنات أبيض وألا بمبي بيحبوه وبيجروا بسرعة يتسابقوا يخطفوه تعدي أيام وألا سنين مش عارفين؟ بس احنا دايمًا جوانا حنين لكل حاجاتنا واحنا صغيرين علشان كده لما بنكبر نكبر من بره لكن من جوا يفضل محبوس طفل في قلبنا بكفوفه بيدوس مش عارفة ليه لما باكبر باصغر كده؟! ولا فاهمة ليه بين الطفولة والصبا مترددة؟ يمكن علشان كل ما أكبر باعرف كتير وباحس إن الدنيا مش دايمًا بخير ولا قلب الناس أخضر وجميل ده الفرح لو ييجي ع الحزن ويميل بلاقي دمعاته في القلب بتسيل أصل الحياة طبعها من طبع البشر وقلوب الطيبين تعبت من غدرالشر وحياة البني آدمين باتت بين كر وفر بين الطفولة والصبا متمجرحين ولكل حاجة قديمة دايمًا يحضننا حنين ويجيبنا ويودينا صدى صوت السنين ومن غزل البنات نرجع للي كان وبألوانه وخيره يلمسنا الأمان ونحس دايمًا واحنا زعلانين بروايح م الماضي بتهدينا الحنان وده كله لما بتجمعنا الصدف أنا والبنات على غزل البنات