قالوا قديما "أذا كان للقلب عيون ترى النوراينمايكون" لاجدال بإن من يحب يرى بعيون قلبه هي التى تجعله يأخذ القرارت وفقا لنظرتها لإن عيون القلب ترى صفاء الأرواح لإنها تبصر بنور تستمده من الله ,وذلك النورلايرى الشكل الخارجي فهو متغير مع الأزمان ولكنها تبصر"قدرة الله وطاقة الصدق والجمال في الآخرين"لذلك قيل"قلوب العارفين لهاعيون ترى مالايراه الناظرون"لإن البصريخدع والسمع يخدع أما القلب فلايخدع أبدا فرؤية عيون القلوب أفضل من رؤية عيون الوجه لإن عيون الوجه ترى الجميع وعيون القلب لاترى إلامن تحب وبسبب ذلك دعى احد العارفين في صلاته ان يمد الله عيون قلبه بمدد البصيرة في الحياة ,ولكن هل تستطيع عيون القلوب لكل البشر من رؤية الحب والصفاء في تعاملاتهم ام إنها هبه لايمتاز بها الإالروحانيين او الصادقين. يقول حكيم هندي"أينماذهبت,اذهب بكل مافي قلبك" اننا كبشر إذاتركناعيون قلوبنا تقودنا فإننا سنقوم بخيارات صادقة لن نندم عليها ,فالحب واغلب القرارات لاتحتاج إلا ان تبصربعيون القلب ,هذا مانحتاجه لنحيا في سلام مع ارواحنا ,دعالي احدهم ذات يوم ان تفتح الأعين المغلقه في قلب من احب حتى يرانى ,يومها لم اتعجب "الدعاء" بقدر رغبتي معرفه اسرار عيون القلب . ولإن أفضل وأجمل الأشياء في العالم لايمكن رؤيتها اوحتى لمسها,بل يجب الشعوربها بداخل قلوبنالإن الأمور غير المحسوسة هي ماتجعل الحياة غامضه بقدر غموض العاطفة . ولإن "عيون القلب" سر من اسرار الحياة حير العلماء والروحانيين في كل الأديان فكتبت الترانيم والأدعية التى تتطلب من الله ان يجعل عيون قلوبنا تبصر وتشعر,حتى الشعراء كتبوا الاغاني واختصوها بالمسميات مثل أغنيه "نجاه" عيون القلب. لم يتمكن احد ولاحتى الشعراء من قياس مقدر مايمكن للقلب ان يحتويه لإن قوة المشاعر المصاحبة للحب وابصار روح من تحب لايوجد مايساويها او يعادلها في العالم اجمع. يقول "شكسبير" لن تجد قدرك في حركات النجوم ولكن في داخلك" لعله يقصد بإن كل انسان يملك خيارته في الحياه بداخل قلبه وروحه هومن يكمن القرار بداخل عيون قلبه حيث يكمن الحب بداخل كل البشر حتى يلتقوا بمن يبادلهم ذلك الشعور عندها يطلقوا عليه اسم "الحبيب" او الصديق " المرشد او "تؤم الروح"كلها مسميات لمن ابصرته عيون قلوبهم وعندها يظهر الجمال الحقيقي للأرواح لإن الحب يجعل الروح تزحف خارج مكان اختبائها لإنها وجدت من يحتوى عثراتها ويتقبل عيوبها في بعض الأحيان قد يخبو نورنا الداخلي ويشعله الاخرون مرة أخرى,لذا على كل منا أن يشعر بالامتنان العميق لكل من أضاءوا الشعلة في داخله . وحتى ذلك الوقت يمكن للضغوط أن تسجنى ولكنهم لن يستطعيوا سجن روحي وحبي".