ثورة غضب في العراق والمشاهد مثيرة ..إنهم يبتغون الحياة بعدما حيل بين العراقيين والحياة الكريمة بعد ستة عشر عاما من غزو بغداد تحت مسمي البحث عن أسلحة كيماوية وكان الهدف إسقاط نظام حكم الرئيس صدام حسين والتهام العراق وهو ماجري في مشهد أسود حاق بكبري الدول العربية التي تحولت إلي مستعمرة أمريكية . .... وقد توالت أنباء تدمير العراق وتقسيمه وكانت البداية نحر الرئيس صدام حسبن فجر عيد الأضحي وقتها كان حاكم العراق أمريكي ولاتسل بعدها عن عراق حيث تم استجلاب العملاء من الخارج وخرج من خرجوا من تحت الارض والمحصلة دولة تحمل اسم العراق واليقين أنها صارت اعراق تركض فيها إيران دعما الشيعة وتربض فيها الولاياتالمتحدة من خلال قواعد عسكرية ولا أثر للجيش العراقي الذي كان من أقوي الجيوش العربية. ......مايحدث الآن في بغداد وديالي وغيرها من المحافظاتالعراقية من توابع التهام العراق وتقسيمه وانتهاب مقدراته. .....إنها ثورة غضب مشروعة لأجل حياة كريمة في دولة يفترض أنها من اغني دول العالم بسبب عوائد النفط ولكن لا أثر والمحصلة بطالة وغياب المرجو كما كان قبل انهيار الكيان علي يد الأمريكان. ....إنهم يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه ..وهذا غير مسبوق ولكنه من توابع انهيار العراق القوي. ....العراق يعج بالميليشيات والتيارات ولا أثر للدولة. .......العراق يكابد جراء الفساد . ..... لقد تم حظر التجوال في بغداد منذ الثاني من أكتوبر وتم قطع خدمة الانترنت ولم يزل المشهد قاتما . ...... إنهم غاضبون من كل الأوضاع السياسية والاقتصادية فهذا ليس العراق. ......إنهم غاضبون من إيران التي ترتع في المشهد السياسي وتفعل ماتشاء وأمريكا بعيدة لأنها حققت ماارادته بعد غزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام وتفكيك أكبر الجيوش العربية. .....إنهم يطالبون بإسقاط الحكومة التي يرأسها عادل عبد المهدي وقد وقر أنها حكومة تدمر العراق. ......إنها ثورة جياع تنذر بتدمير كامل لما تبقي من العراق. .......كل المشاهد تنطق بأن عهد الرئيس صدام حسين كان آخر عهد لشعب العراق بالحياة. ..... هي مشاهد من مشاهد الوجع في العراق الشقيق ولانملك الا حق التمني أن تنصلح الأحوال يوما في العراق لتعود بغداد كما كانت يوما قلعة الأسود وكعبة المجد والخلود.