أن الواقع الذى نعيشه فى عصرنا الحاضر والذى يعرفه الجميع حكومة وشعبا لا يخفى على أحد ويكافح الجميع بعد الثورة بروح العمل الجماعى من أجل أيجاد المواطن الأيجابى -- والقضاء على السلبية بكل صورها التى عانينا منها أزمان طويلة وقاسية -- الآن فى دولة سيادة القانون التى لم تعد – كما كانت فى الماضى – دولة الكلام والأقوال والتمنى - لأسباب كثيرة كان على رأسها الفساد .. أننا بحاجة ماسة الى البدء فى حل مشاكلنا بالمنطق والواقعية على أسس علمية ونتعرف على الأسباب ونطرحها على ذوى الأختصاص كما تفعل حكومتنا الرشيدة حاليا – لتبدأ الأصلاحات فى كافة المجالات الأجتماعية والأقتصادية والسياسية ... الخ ولنسرع فى تطبيق العدالة الناجزة وتنفيذ العقوبات الصارمة على المستهترين بلا أستثناء فمثلا – أجتماعيا - وفى مجال أطفال الشوارع المشردين وكثرة أعداد المتسولين وأنتشار ظاهرة التحرش وأنعدام الرعاية لكبار السن ولذوى الحاجات الخاصة والجريمة وخطف الأطفال والسرقات وغياب دور الأسرة فى تربية الأبناء وأرتداء الشباب للملابس الممزقة والعفنة وللفانلات باللغات الأجنبية بعبارات تخدش الحياء ---- بل وحتى أستخدام اللغات الأجنبية لتسمية المحلات بأسماء العاهرات والساقطات الأجنبيات .... الخ كذلك مما يثير السخرية -- تسمية قنوات تليفزيونية بأسماء وحروف أجنبية -- ولا يهتمون بلغتهم العربية أعظم لغة فى الكون والتى تعانى حاليا من خطر الأنقراض فى هذا القرن وفقا لدراسات علمية منشورة ..!! لابد لنا من خطط علمية يشارك فيها الجميع حكومة وشعبا بجميع أجهزة الرعاية الأجتماعية والتربوية والصحية والأقتصادية والثقافية والأسرية والتى تتكون من الآلاف من العاملين وتنفق عليها الدولة سنويا الملايين --- ولابد من تفعيل دور المسجد والكنيسة والجامعات والمدارس والمكتبات والأعلام بكل وسائله -- لتبيان خطورة ظواهر مضرة كالتدخين والمخدرات والتسول والأختلاط برفقاء السوء – والمطالبة بعودة رب الأسرة لدوره المفقود حاليا وحث الشباب على القراءة والتثقف والعلم بدلا من الجرى خلف موضات لا تليق بكرامة الأنسان وآدميته ------ وليس دور المواطن الأيجابى بأقل من دور أجهزة ومؤسسات الدولة لأعلاء شأن بلدنا مصر أم العالم – والله الموفق والمستعان نبيل المنجى محمد شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة