من المؤسف أن نجد أنفسنا فى - دولة عربية أسلامية- ويستخدم غالبية أهلها الأسماء الأجنبية لمتاجرهم ومحلاتهم - بل وحتى ملابسهم - وكأننا من أصول أجنبية وأوروبية , ومن المضحك والمثير للسخرية أن هؤلاء لا يفقهون فى كثير من الأحيان معنى هذه الأسماء أو مدلولاتها لدرجة أن بعضهم يختار أسماء لعاهرات أوشواذ أجانب ويطلقونها على محلاتهم بدون وعى أو أدنى تفكير بل ويعتبرون ذلك دليل على الرقى ..!! علما بأن القوانين التجارية رقم 55 لسنة 1951 و رقم 115 لسنة 1958 وغيرهما يعطيان أصحاب المتاجر والشركات بأنواعها الحق فى أستخدام الأسماء الأجنبية أذا أقتضت الضرورة ذلك ولكن بجانبها الأسماء باللغة العربية لغتنا القومية بل ونصت على العقوبات للمخالفين -- وهذا ماتتبعه كافة الدول المتقدمة لقد قاسى الشعب خلال سنوات عمره التى مضت من شتى صنوف العذاب والقهر والذل والظلم الى أن جاءت ثورة 25 يناير بالفرج لتكون السلطة من الشعب والى الشعب ولتكون العدالة والحرية والكرامة أساس الحكم فى عصر جديد يلقى خلفه كل مساوىء الماضى وينظر الى المستقبل المخطط له جيدا بالعلم والتعليم والبحث العلمى والنظرة الواعية للأقتصاد الوطنى والثروة الطائلة التى تنعم بها البلاد ممزوجة بثروتنا البشرية التى يحسدنا عليها القاصى والدانى ...... وعندها سيعرف التجار وأصحاب الشركات الطريق السليم لتسمية مصادر رزقهم من محلات وشركات فى دولة عربية مسلمة وواضعين فى أعتبارهم ما يفعلونه عند تسمية أبنائهم بأفضل الأسماء وبلغة عربية ووفقا لشرائع دياناتهم --- بعيدين عن التقليد الأعمى وقريبين من الواقع الفعلى -- ليبارك الله لهم فى أرزاقهم, أنه سميع عليم نبيل المنجى محمد شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة