توجه حمدى لاستبلام عمله.لم يتصور فرحة الجميع ليس لعودته بل كونه سببا فى عزل مدير الشؤون القانونيه والعار الذى اصابهم كيف يصل الامر الى هذا الحد مع بطل فهد اكرمته وحدته العسكريه ويتخذ محل عمله هذا الموقف المشين.كان رد حمدى الكل له عذره انه القدر وتحديه.لكن الله موجود اقوى من الظلم واعدل الاحكام هو ارادة الله وقد اعتدت عليها ولم انحرف قيد انمله عن ثقتى بالله انحنت رؤوس الشمتانين اهل الجحود والغبن كشفوا عن انفسهم تسلم عمله مدير اداره..تضم عدة اقسام.الى جانب اشرافه على الانشطه الرياضيه..والرحلات نزولا لرغبة العاملين وكانت اول رحله هى زيارة الجبهه وقلعة البانوراما التى استولى عليها الجيش فى عيون موسى..مغ ان وصلت السياره الى الموقع تقدم حمدى الى الضابط الشاب المسؤول عرفه بنفسه انه فهد من الفرقه السابعه رحب به تاركا له حرية التجول والشرح لمكونات الحصن واسلحته المتنوعه حتى وصل الى خندق المدفع المسمى ابو جاموس كما اطلق عليه من اهل السويس ومعاناتهم من تدميراته طوال سنوات وكيف يضرب ثم يتخندق على غرار مدافع نفارين الالمانيه على المحيط.انتهى اليوم مع الاعجاب من مجموعة العمل من العسكريين داخل القلعه.وايضا سعادة رفاقه فى المصنع بأسلوبه فى الشرح وسعادته بالنصر طالبا الجميع الترحم على الشهداء وشفاء المصابين عادوا الى العمل بعد ان وضحت الروح والتباهى من الجميع بالنصر المؤزر وان زميلا لهم رفع رأسهم عاليا امام العسكريين مما زادهم زهوا وتيها ولم ينقطع الحديث عن هذه الرحله وقتا طويلا والبقيه..تأتى