فى الطريق استأذن زياده فعرج الى متجر فايزه واكمل بكرى والمجموعه حتى بلغواقصر الثقافه ثم توقفوا انبهارا فى صوت واحد مش معقول التفتوا يمينا ويسارا فى الميدان ليجدوا امامهم المعرض المكتظ بالغنائم من اسلحة العدو بما فيها الدبابات ذخيره قنابل..الغام.ملابس.مصفحات تصافحوا ترحيبا بالقائمين على..تنظيم واعداد ليوم العرض على الوافدين من انحاء الجمهوريه وقد أن الوقت لترحيل قوات العدو اللافتات الموضحه كيفية ومتى تم الاستيلاء عليها.ورمز الجيش الثالث والمقاومه برسومات فنيه وفى واحهة المعرض اعلان 24 اكتوبر عيد النصر للسويس والجيش الثالث الميدانى تقدم المشرف على الاعداد مقدما للبكرى منظار ميدانىومن ثم اشار له للنظر تجاه حصن عيون موسى للعدو الذى يتخندق فيه المدفع ابو جاموس الذى امطر الزيتيه بالقنابل هدما للمنازل ومعامل تكرير البترول تبدل الحال وبات سلاح وحصن للجيش الثالث بمافيه كاملا فى مقابل تسليمهم لقيادتهم دو ن اسرهم ..انتهت الزياره مودعين رفاقهم ومن ثم عادوا الى الجبهه ووحداتهم بشروا الجميع بما تم فى السويس مع اول بشره للافراح تم الاتفاق بين زياده ووالدة فايزه على وعد بأن يأتى بأسرته فور فتح الطريق والأجازات لطلب يد فايزه بعد التأكد من شعورها وموافقتهما معا مرحبين تقدموا الى قائد الوحده الذى كلفهم بالمهمه ابتسم محتضننا الجميع طمأنهم ان العميد الكنزى سلمه خطاب شكر له ولأبطاله الافذاذ والبقيه ان شاء الله تتوالى..