سالت الدمعه .. وأوجعت فأمطرت انهار في هضاب خدودها السمراء وأرعدت جفونها وأبرقت مقلتيها وميض ألم الفراق وألامتنان المغيًب لم يعد للبحث جدوى والسكون أرتحل .. عمت الفوضى وألانين أستحل .. والمواجع مراجع والسؤال سنين يبحث عن جواب لم يعد ينفع فألاقلام شارفت كي تٌرفع والعقول في سبات .... ليس يوقفها رعود أو وعيد او حنين لركوع بات القلب في شغف مخًذر منذ أن أصبح معذًب وبأيدية يُسقي فؤاده كأس من مرار الؤقت أقسى أو وصفة من طبيب لما كلماتنا لاتُصدق اقوالنا فيها ؟ فتذهب بلاأن تعود مكثرين الحلو في ألارض قد فجرو بركان من حالاات التسوس وأرتفاع في عدد القتلى من كثره أكل الحلو ألانسولين في علو! أي شي نستغيث الله في صلواتنا نرجاه ان يجنبنا ونحن عنوة نصيب الكون بألاجحاف ونستنفر الهدنة .. ناح الفؤاد حين وأدع من يراى فيهم شباب الروح مرتوي النوى وشاخ المراح حينما عنه قاطنة رآح أسكن الله فؤادك اعلى الجنان يا دروباً للعُلى قد حكتها في يوماً وأعلت بوداعك صوت الدعاء بالصبر تُبكي العيون تعبيراً يحاكي المبصرين العجم |وتبكي القلوب تقديراً لمُضي قطار العمر مأساويً بقدراً ليس يقرره سوى القدير قد ثملت في نفسي مع نفسي شربت الكأس مرات ومرات ومرات سقاني أول الكأس شخصاً أحبه فأدمنتة وأكثرت باألا أكثرات من شربي بثغية اثمالي وقله أستشعاري وعُدم أحساسي بما يجري حتى أستفرغت جاعت كل أوصالي ..لاني لم اعد اعلم متىأخر يوماً ذقت فيه الزاد وتزودت فبطن قلبي خاوياً متعب ينبض بالضئيل لم اذقه مراح روحة منذ أن أكثرت في الاكثار وأسرفت في الكثير..... وأمعاء عقلي تلتحم أي تلتصق من مآ بها من أحتياج فأرغامي لها بالجهل لم يكن بالصحيح وأشيائي تطالبني بألاستغاثة وجوارحي مع جراحي من عذاب النفس الشعب يستغيث وأنا أشاهد من بعيد لم يكن في المقدور إيقاف المقدر لطالما الرحمن قدآمر بالحدوث كل شي في كوني مسير وألاختيار قصور نحن من نجعل من ذاتنا مُلاك لقصورها .. أم من جواري القصر ارمان أن نصير..ز والمصير أصرار على أبن ادم عبورة ..... من أنا في عين نفسي حينما النفس أهداراها مني كثير كيف لي اوقف ذاتي من سيل أعجازي وأمري بنفس الغير أين منفاي الجميل؟ لم يطب لي بين أقربائي جلوس في كونهم ولست في كونهم نجمه لم يطب لهم فكري العجوز وأصرارهم فجوه اين منفاي الجميل من سنين والروح تبحث والكل لحقي يسرع في الزحف باني أرضخ وأنا ااحيد كلسي موجوع بكلي كلانا ينزف وليس غير الله لي حبيب تئن أوصالي تطالب إيصالي وأتصالي بالعلم لا يستجيب ما أنا غير أيام عكس أسبوع أيام الكون تسري وتواريخي تؤرخ نفسها في داخلي غير أعداد التواريخ التي تعوي والشهور دهور والسويعات ثواني من سنين كل أحبابي في حاجة واحتياجي لهم ممنوع كل أيامي سعاده والسعاده في الدموع أُسكر االنفس بكأس مُره مبكي فؤادي قبل سُكره ولكن السيف في عنقي كأنهمرآه أرى النحر في أطراف لمعان سنها يشتهي الدم من دمي فأهوي في بركة ألاسفاف غير باغية وفيني أمنيات الخير تصرخ أني سجين أني محتاج كغيري وتغيييري مستحيل اني موجوع كطيري وأجنحتي لا تطير اني مكسور ولُحمي بأيدي حبيبي الهجيرر أطلق فقاعات أنفاسي ألاخيرة بينكم علً من أبصاركم بصراً بصير يرتجي الخلوه لسماء في لحظات الوميض فيراء فقاعات أنفاسي تتطاير ليحميها من الصقيع آبشرو بالخير أعواماً كثيره بعد أن تمحى توافهكم الكثيرة وجوارحي تستطيب آبشرو بالنصر البعيد بعدكم عن ربكم يؤجل بالقريب آبشرو فالعالم يذمر وأنتُ في يومكم تترفوه بالتذمير آبشرو فأقوالكم ضعفت كما ضعفت أفعالكم وأرتخت وأصبحتم طريح الله وحده من أشهده في سوقمي وأجحافي في حق كوني وقبل ذلك نفسي فأنا أحاول جاهدة للفعل وأكواني وأقراني تشد ذاتي أغتصاباً بُغية اهداري فاهداري أكيد ألآهي أقسم عليك بقلباً أثقلتة ألارض أ أنه أثقل ألارض بجرمة كلانا شهيد لست أعلم كل ما أعلمة أني قد نحلت قواي في الصمت وخارت عزيمتي في التصدي والقلب لايزال في النبض ألآهي أن كوني من كياني ومن حولي في تلاشي مستميت ليس أرجو غيرك رباً أرتجية كل ما صعدت انفاسي في شهيق وزفير أن تسكن الروح في ألارض سكنى طيبين وعند رحيلها عند المصطفين لم يعد في المقدور .. تقديراً يقدر العالم في عي العالم في أستمرار للآهدار .. وأنا بعلمي وأسفي معهم لاأقوى أن أتصدى وحدي فوقفت ضد الكل وضدي وأعتمدت نهج محمد المختار