علاء عبدالحق المازني تابعت الإنتقادات للحوار الذى أجراه عماد الدين اديب مع الإرهابى الليبي المجرم الذى جاء مع مجموعة تخريبية لمصر وإتخذوا الواحات مرتعاً لهم لتنفيذ جرائمهم الإرهابية وقتل المصريين بدم بارد مجردين من الإنسانية غائبى للعقل موتى للضمير معدومين للفكر مسلوبين للإرادة ويزعمون أنهم يطبقون شرع الله فى المسلمين يستندون لحجج لا سند لها من صحيح الدين وتعريف الإرهابى هو قاتل مجرم يعتنق منهج السمع والطاعة ولا يسأل عما هو مكلف به من إناس جعلوه يؤمن بفكرهم الجهادى ليصل بذلك للجنان العلا ونرى المفهوم الحقيقي لكلمة جهاد هى جهاد النفس عن المعاصى وإرتكاب الأثام قبل أن نكفر المجتمع وننشر فكر الهمجية الشاذ لزعزعة أمن البلاد والعباد والقران صرح الله حرم قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق فالإرهابى مجرد من إرادته لم يقف مع نفسه ويفكر من الذى أعطاه الصك لتكفير المسلمين وإخرجهم عن المله والفطره التى فطر الله الناس عليها. انا وغيري لا يختلفون على مهنية الإعلامى والكاتب عمادالدين اديب فهو معروف بالإتزان والهدوء والقدرة الثقافية على إدارة أى حوار بمهنية شديده سواء إعلامياً أو صحفياً يتصف برزانة العقل والحكمة يلتزم بمهنية المحاور المثقف ولدية الإدارك والمعرفة لجدية السؤال والهدف من وراء الطرح لإعطاء من يحاور حقة ولكن فى هذه الحالة انت تحاور إرهابى لا يعرف المنطق والعقل والرزانه ولا يفهم لغة الحوار إلا عن طريق السلاح وقتل الأبرياء لذلك لا يستحق الرحمه والعطف ولا الشفقة ولا التعامل معه كأنسان فالناس ليسوا متساويين فى فهم ما يقال لهم ويختلف الناس فى فهم وإدراك ما يساق إليهم من كلام. الحوار مع إرهابى يكفر الناس ولا يعترف بالضمير الإنسانى ولا يعرف لماذا كرم الله الإنسان لذلك كان يحتاج لمحاورلديه دراسات منهجية وعقائدية فى هذا الفكر المتطرف ليكشف مدى جهل هؤلاء المتطرفيين الذين أنتهجوا فكراً ليس سوياً ويجيزون لأنفسهم قتل وإرهاب المجتمع بأفكار مسمومة ومغلوطة ويسلبون الإرادة من الشباب ويجعلونهم أداءه لسمع والطاعة لأفكار شيطانية يستغلها التكفريين لتجنيدهم من أجل هدم الدول لتصبح فضوية ويعيش العالم فى غابة تحكمها الذاتية ومنهجية الفكر المتطرف ليسلب من المجتمع هويته الحقيقة. الحوار كان ينقصة الإيضاح للعالم أن الدين الإسلامى دين العدل والمساواة والتسامح والمحبة والتأخى والسلام وليس ديناً يبيح القتل وإشاعة الفوضى والخوف والرعب بين الناس فالدول لابد ان تحكمها قوانين تدير شئونها وبشرط أن لا تطمس هويتها الإسلامية والدينية ولا يحق لكائن من كان أن يكفر مجتمع يقيم فرائض الأسلام وطاعة الله فيما أمرهم به وليس كأدعياء الإسلام والمعرفة بأمور الدين ويجيزون قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق.حمى الله مصر وجيشها من كل مكروه