برع فى الكتابة فأنشأ لنفسة جمهورا وجموعا من اول اعماله ابن العشرين ربيعا سعى وكثف جهوده لنيل رضا الجمهور فاخرج لنا مالم نكن نتوقعه ابرز لنا رواية نالة رضا الجميع واستحسانهم من اول كُتّاب الروايات الكبار الى العامة القارئين فحظينا بانفراد اول لقاء بلكاتب محمد مصطفى. واليكم الحوار : – اهلا بحضرتك . – انا طبعا مش بالوعي الي يخليني انتقض الكتابه في مصر بس انا بقيت بحس بخمول كبير في تطور الروايه اغلب الأقلام بقت بتكتفي ب انها تجاري الي السوق المادي ده ما يمنعش ان في ناس طبعا كويسه جدا و شغلهم اكثر من رائع . – هي كانت في الأول كتابه سينمائيه يعني سيناريو بس لقيت نفسي مش في مكاني او الموضوع مش بالفكر الي كنت شايفه و لقيت نفسي هنجرف في حته مش بتاعتي فحولت فكره السيناريو الي روايه لقيتها طلعت بشكل كويس الي حد ما ولقيت نفسي اكتر في كتابه الروايه واتمني اكون وفقت فى هذا . – اه هي اول اعمالى وان شاء الله بجهز لرواية تانية اكبر من مشاعر هفاجئ بيها الجمهور . – مشاعر هي اول عمل ينزل السوق ليا . لسه في بدايه مشوار طويل في الكتابه فيه لسه شويه علي انه يكون عندى العدد الي يطلق عليه جمهور في ناس بتابع ومنتظرة وده من بعض الحاجات الصغيره اللي كنت كتبتها علي صفحتي علي الفيس بوك واتمني الروايه تنال اعجاب الجمهور الذى ينتظرها. انا دايما بشوف اعظم كتاب يكون مثل اعلي للكاتب هو القران الكريم ومن الأدباء الرائعين من وجهه نظري الكثير , نجيب محفوظ و ماركيز وغيرهم طبعا من الغرب او العرب. – ان اشوف اسمي علي غلاف ورقي ده كان حلم بالنسبالي و كان احساس رائع لما ده حصل و طبعا السعاده هتكمل لما يكون في ردود فعل ايجابيه بعد ما الناس تقرأ الروايه. – الرواج دي حاجه بتاعة ربنا ما حدش يقدر يخمن طبعا اتمني انها تكسر الدنيا و ثقتي في العمل مش قليله بس الرواج والنجاح ده بتاع ربنا اعمالي الألكترونيه ما كنتش يطلق عليه اعمال هي كانت اجزاء صغيره فمش هتحدد ملامح قلمي و طريقتي للناس الروايه هتبقا اول صدام حقيقي مع الناس. – الحقيقه اول تعامل مع دور النشر كانت مع دار الراوى كان تعامل اكثر من رائع متعاونين الي ابعد الحدود دائما كانت توجيهات مفيده لن احس ابدا اننى اتعامل مع مدير او صاحب دار الناس كانت عايزه تطلع الروايه في احسن صوره و بالفعل ده الي حدث. ديما كل مجال لازم يكون فية الكويس و الوحش و اهم شئ ان يظل القلم المصري يكتب ويظهر بصوره كويسه كما هو دائما سبب في تحقيق احلام ناس كتير وثقة في كتاب صغيرين لسه في بدايه مشوارهم و دي حاجه تحسبلهم و ان شاء الله نشوف الراوى اسم كبير في مجال النشر . بفكر طبعا ارجع لهوايتى القديمة واكتب سيناريو او ممكن بشكل كبير جدا مشاعر تتحول لفيلم سينمائى . بنصح كل الى بيفكر يكتب او بيحب مجال الكتابة والروايات وعاوز يخوض التجربة بالقراءة كتير وتعلم أصول اللغة ودراسة الشعر . الشكر لله يا فندم و لحضرتك علي اهتمامك وسعيد جدا بالحوار معك .