تشكيل هيئة مكتب نقابة أسنان القليوبية    نقيب الفلاحين يعلن دعمه لاتحاد القبائل العربية بقيادة العرجاني    إحتفاء بذكرى ميلاده..محافظ الشرقية يؤدى صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبدالحليم محمود في بلبيس    الملتقى الأول لشباب الباحثين العرب بكلية الآداب جامعة عين شمس    إزالة حالة تعدي على أرض زراعية بقرية الفاوية في قنا    أسعار البصل اليوم بالمحافظات.. انخفاض في سعر الكيلو وتوقعات بالمزيد    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    محافظ كفر الشيخ: انتهاء أعمال رصف شارع المعهد الديني ببلطيم بطول 600    «المشاط»: 117 مشروعًا لدفع مشاركة المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا    وزيرة التخطيط: 7.7 مليار جنيه استثمارات عامة لمحافظة الأقصر خلال 23-2024    وزيرة الهجرة تشهد احتفال «يوم أوروبا» وتؤكد: علاقات متميزة وتعاون وثيق بمختلف المجالات    محافظ بني سويف يوجه بمتابعة استمرار التسهيلات في تلقى طلبات التصالح بالقانون الجديد 187    تحذير شديد من الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في غزة    الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية    أوكرانيا: روسيا بدأت هجوماً برياً في منطقة خاركيف    قصة غلاف| «تايم» ترصد انتفاضة الجامعات الأمريكية ب«عدسة الصحفيين الطلاب»    فانتازي.. أفضل 4 لاعبين ذوي ملكية منخفضة للجولة المزدوجة (DGW37)    أعضاء مجلس الزمالك يستقبلون المنسق الأمني لمباراة نهضة بركان    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    ضبط 40 شيكارة دقيق مدعم في السوق السوداء بقنا    إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الأوسطي    تشييع جثمان عقيد شرطة ضحية تصادم سيارة مع جمل ببني سويف    مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة البيضاء وإصابة شخصين بالفيوم    ضبط لحوم وكبدة غير صالحة للاستهلاك البشري بأحد المطاعم في الفيوم    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    ما حكم إيداع الأموال في البنوك وأخذ الفوائد؟ مفتي الديار المصرية يجيب    بالصور- جامعة المنيا تحصد 4 مراكز متقدمة في منافسات مهرجان "إبداع"    أحمد العوضي.. "ياسمين خير حبيبة وزوجة"    سنوات الجرى فى المكان: بين التلاشى وفن الوجود    خطيب الجمعة ب "الأزهر": الحضارة الإسلامية حوربت عبر تشكيك المسلمين في تراثهم    الأدلة 60 صفحة.. توضيح مهم لمفتي الجمهورية بشأن التعامل مع البنوك    الرعاية الصحية: تقديم 16 مليون خدمة طبية بالمستشفيات والوحدات التابعة    عادات يومية للتحكم في نسبة السكر بالدم.. آمنة على المرضى    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    الكشف الطبي بالمجان على 1282 مواطنًا في قافلة طبية بدمياط    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" يتبادلان القصف    انطلاق فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بالشرقية    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    رحلة مبابي في باريس تنهي بمكالمة الخليفي    هنا الزاهد وشقيقتها فرح يرقصان في حفل زفاف لينا الطهطاوي (صور وفيديو)    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    تجنب 4 أطعمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    نشوب حريق بمصفاة نفط روسية بعد هجوم أوكراني بالمسيرات    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة الموازنة    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضيحة الفضائح بكتب الصحاح
نشر في شباب مصر يوم 13 - 08 - 2016


مستشار/ أحمد عبده ماهر
(1) الطعن في القرءان والتشويش عليه:
• هناك أحاديث تطعن في ألفاظ كتاب الله مثل ما روي عن ابن مسعود أنه قال بأن الرسول لم يقل[وما خلق الذكر والأنثى] حين تلاوته لسورة الليل، إنما كان يقول [وما الذكر والأنثى] بدون كلمة خلق [راجع ترقيم فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء 8 ص577 الأحاديث 4943و4944،
وبصحيح البخاري حديث رقم [4563] [حَدَّثَنَا ... قَالَ: قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فقال: أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَىَّ قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ؟، قَالَ: كُلُّنَا قَالَ: فَأَيُّكُمْ أَحْفَظُ، فَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى؟، قَالَ عَلْقَمَةُ: وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ r يَقْرَأُ هَكَذَا وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونني عَلَى أَنْ أَقْرَأَ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى وَاللَّهِ لَا أُتَابِعُهُمْ].
إن أعداء الإسلام يحاولون النيل من كتاب الله القرءان الكريم عن طريق ما دسّه البعض على السُّنَة القولية لرسول الله فإن اختلافهم عن قراءة سورة [والليل إذا يغشى] بما يعنى أن السورة بها كلمتان زائدتان وهما [وما خلق] بكتاب يقولون عنه أصح كتاب بعد كتاب الله، بل يقسم الراوي يأنه لن يتابعنا في قولنا [وما خلق الذكر والأنثى] ويريدها [والذكر والأنثى]، فهو أمر يؤكد البلبلة التي يسعى الفقهاء لحفظها واستدامتها في الثقافة والفهم الإسلامي.
أفنقرأ بقراءة ابن مسعود ونقول[والذكر والأنثى] كما جاء بالبخاري أم ننكر السُّنَة التي جاء بها كتاب البخاري ونقرأ كما جاء بالقرءان [وما خلق الذكر والأنثى]؟؟؟ وهل نصدق كتاب الله أم رواية البخاري، أَوَنسمّى هذا خلافا في فرع أم خلافا في أم الأصول؟؛ وهل نقنع بتبريرات الفقهاء المستمدة رأسًا من إبليس، فنقول بأن هذا من صدق البخاري في نقل الأحداث، وأن ابن مسعود رجع عن قوله، وإذا كان رجع عن قوله.. فلماذا لم يدوِّن البخاري ذلك الرجوع؟، ولماذا دوَّنَ ما علم تماما بأنه خطأ؟.
• ما رواه البخاري من أن ابن مسعود كان ينكر بأن المعوذتين من القرءان وقال ابن حنبل في صحيحه إن ابن مسعود كان يحكهما من مصاحفه، وتأمل ما هو مدون من إفك على كتاب الله بصحيح البخاري حديث رقم [4594] [حَدَّثَنَا... قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فقال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ فقال: قِيلَ لِي فَقُلْتُ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ]. يعني أنهما ليستا من القرءان.
صحيح البخاري.. حديث رقم [4595][حَدَّثَنَا... قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ قُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقول كَذَا وَكَذَا - المقصود بكذا وكذا: أنّ المعوِّذتين[*] ليستا من كتابِ اللهِ تعالى - فقال أُبَيٌّ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ فقال لِي قِيلَ لِي فَقُلْتُ قَالَ فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ].
مسند أحمد .. حديث رقم [20244] [حَدَّثَنَا... قَالَ قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ لَا يَكْتُبُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي مُصْحَفِهِ، فقال: أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ لَهُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقُلْتُهَا فقال: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَقُلْتُهَا فَنَحْنُ نَقُولُ مَا قَالَ النَّبِيُّ ...].
• وبصحيح مسلم .. حديث رقم [998][وحَدَّثَنَا... قَالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا وَقَالَتْ: إِذَا بَلَغْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَآذِنِّي حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فَأَمْلَتْ عَلَيَّ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَصَلَاةِ الْعَصْرِ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ قَالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ].
وإني لأستشهد القارئ كيف نرضى أن نقول بأن البخاري نقل صحيحا عن ابن مسعود أنه قال بأن المعوذتين ليستا من القرءان، وننقل عن صحيح مسلم أن السيدة عائشة سمعت من رسول الله أنه أضاف كلمة [صلاة العصر] غير الموجودة بمصاحفنا، وأن سورة الليل بها كلمات زائدة، وغير ذلك من الإفك؟،
فماذا يريد هذا الفقه أن يفعل بنا؟، أيشككنا في كتاب ربنا، ألم يولد البخاري ومسلم بعد موت بن مسعود والسيدة عائشة، فلماذا ينقلون ما تتشوش به الأدمغة ويتنافر مع كتاب الله ويقولون بأنه حديث صحيح وأمانة علمية!، وإذا كان أمانة علمية فلماذا لم يدون البخاري بأن ابن مسعود رجع عن قوله، أو تراه يذكر الباطل والعاطل؟، ويزعم بأن كله صحيح، هل سنقيم لكل نسخة من نسخ البخاري شيخا تكون مهمته تبرير سقطات البخاري!؟..
وإليكم بعض مما كتبه الشيخ العالم الجليل/محمد الغزالي [يرحمه الله] في كتابه تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل وذلك بصفحة147 والكتاب متوفر بالأسواق في كل المكتبات وتطبعه دار الشروق. وإليكم ما يهمني إطلاعكم عليه.
يقول الشيخ: [ومن المرويات السخيفة أن يجازف شخص بإثبات آثار تمس القرءان الكريم، بل إني أعد ذلك من السفه المنكور... [يراعى بأن هذا عن البخاري].
ويقول الشيخ الغزالي: [أليس من المضحك أن ينسب إلى ابن مسعود أنه أنكر كون المعوذتين من القرءان الكريم؟، أتبلغ الحفاوة بالمرويات التافهة هذا الحد من الخساسة؟!!]... [المرويات التافهة هي ما دونه البخاري بصحيحه].
ويقول الشيخ: [أحيانا يخيل إلي أن أصحاب المساند جمعوها أولا مسودات تضم كل ما قيل على أن يمحوا منها بعد ذلك الأساطير، ثم ماتوا قبل أن يتموا أعمالهم].
ومن أمثلة ذلك الإفك ما جاء في المسند ج6 ص269 عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لقد أنزلت آية الرجم والرضعات العشر، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله ، تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا - تعني شاة - فأكلتها.
قال الغماري: هذا أثر شاذ منكر، شديد النكارة، لأن نسخ التلاوة محال، كما بينته في جزء ذوق الحلاوة.
ثم من المنكر الذي لا يعقل أن تدخل شاة البيت وتأكل ورقة فيها قرءان ولا يعلم أحد، هذا من الباطل المردود قطعًا، ولو جوزنا أن تأكل شاه ورقة فيها قرءان منسوخ على رأي من يجيز النسخ لجاز أن تأكل ورقة فيها قرءان غير منسوخ، فترتفع الثقة بالقرءان كله... إلخ].انتهى رأي الشيخ الغزالي.
• وبصحيح البخاري.. حديث رقم [5957] [حَدَّثَنِي ... سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يقول سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يقول لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْلَ وَادٍ مَالًا لَأَحَبَّ أَنَّ لَهُ إِلَيْهِ مِثْلَهُ وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ... قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَا أَدْرِي مِنَ القرءان هُوَ أَمْ لَا، قَالَ وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يقول ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ].
فهل بعد موت ابن عباس يحكي لنا البخاري أن ابن عباس لا يعلم إن كان ما يقول به آية من كتاب الله أم لا؟.
إن هذا نتيجة الاعتماد على الأطفال الذين دلسوا بهم علينا وقالوا عنهم كبار الصحابة، بل وقالوا في ابن عباس الذي توفي رسول الله وهو ابن عشر سنين بأنه حبر الأمة، أيكون حبر الأمة بالعاشرة من عمره!، وإذا كان ابن عباس لا يعلم إن كان هذا الهراء من كتاب الله أم لا، أفلا يعلم البخاري إن كان هذا من كتاب الله أم لا؟، وما الذي يدفعه ليحوي صحيحه هذا، وهل هذا هو الصحيح الذي انتقاه من ستمائة ألف حديث.
وكيف يمكنُنا أنْ نتصوّرَ أنّ ابنَ عبّاسٍ وابنَ الزبير [وغيرَهُما [كأنس بن مالك] كما ورد في رواياتٍ أخرى في الصحاح] يحفظون نصوصاً لا يعلمونَ إن كانت من القرءان الكريمِ أم لا ؟ !!؛ أم هم يريدون أن يشيروا إلينا من طرف خفي بما يفترونه من وجود منسوخ بالقرءان أنساه الله للناس ولم ينسهم... لنا الله في العقل العربي.
• وعن القراءات... هل نرضى تحريف قوله تعالى: [ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك...] بالحديث الوارد بالبخاري برقم 2991 فنقرؤها كما كتبت بالبخاري [يا مال] بدلا من [يا مالك]؟.
ومع كل هذا التعارض مع القرءان، نجد من يتشدق ويقول بأنه لا خلاف بين الحديث النبوي والقرءان!!.
• وها هو البخاري يطعن في كتاب الله الموجود بأيدينا ويتهمه بالنقص فيما رواه من الحديث رقم [6892]
قال ابن عباس: فقدمنا المدينة فقال: إن الله بعث محمدًا r بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم... [راجع صحيح البخاري باب ما ذكر النبي r وحض على اتفاق أهل العلم وما اجتمع عليه الحرمان مكة والمدينة وما كان بها من مشاهد النبي r والمهاجرين والأنصار ومصلى النبي r والمنبر والقبر].
فيا ترى أين ذهبت آية الرجم المزعومة التي جاء بها البخاري نقلا عن ابن عباس؟، أقصّر رسول الله في تدوين كتاب الله، أم قصر الصحابة في جمعه، أم ماذا يريد البخاري أن يقول للمسلمين ولغير المسلمين؟.
وهل يكون البخاري صادقًا وكتاب الله الذي بين أيدينا ناقصًا وليس بكامل، هل تم العبث به رغم قول ربنا بحفظه؟، وهل سيحفظه بما يقوله الفقهاء من أنها آية منسوخة ترتيلا لكنها ثابتة حكما؟، أتسيرون خلف هذا الهراء لتصير بلبلة كتاب البخاري أمرا مقبولا؟!، ألا يعمل هذا الهراء على التقول على الله بأحكام لم ينزل الله بها من سلطان.
• وما أورده البخاري بباب وما أوتيتم من العلم إلا قليلا بالحديث رقم [125] من تعديل على ألفاظ الآية 85 من سورة الإسراء حدثنا قيس... عبد الله قال بينا أنا أمشي مع النبي r في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح، وقال بعضهم لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه فقال بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم فقال: يا أبا القاسم ما الروح؟، فسكت، فقلت: إنه يوحى إليه فقمت، فلما انجلى عنه قال: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتوا من العلم إلا قليلا} قال الأعمش هكذا في قراءتنا.
أنطيع البخاري والأعمش ونقول [وما أوتوا من العلم إلا قليلاً]، بدلاً عن [وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً] حتى يرتاح البخاريون الذين يرجمون الجميع بالكفر أو ترك السُنّة، أم ننتظر شيخ المبررين ليبرر لنا تلك السقطات؟.
ومن عجيب ما تعرضت له من البخاريين ما أورده أحدهم بجريدة اليوم السابع وأنا أنشره للقارئ حتى يحكم على تلك الفقاعات الفقهية التي تتناثر من أفواه الرجال [... الدكتور محمد المختار المهدي عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أن الهجمة الشرسة التى يتعرض لها صحيح البخاري لن تؤثر في معتقدات الناس، وأن هذه الحملة معلوم تماما الهدف منها، وهى تشكيك المسلمين فى معتقداتهم، وأكد المهدي لليوم السابع أنه لابد من التفرقة بين البخاري وصحيح البخاري، فصحيح البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله.
وأضاف المهدي أن البخاري كان له عدة كتب، وكانت عنده روايات كثيرة انتخب منها واختار حتى جمعت فى صحيح البخاري، كما أنه لو وجد هناك كتاب آخر وفيه أحاديث للبخاري فليس معنى ذلك أنها صحيحة، فأحاديث البخاري الصحيحة كلها فى كتاب صحيح البخاري.
من جانبه أكد الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن طعن البعض فى صحيح البخاري إنما هو دعوة زائفة تأتى فى إطار إنكار السُّنَة المطهرة، على الرغم من أن السُّنَة بعد القرءان هما مصدرا العقيدة والشريعة الإسلامية، وأضاف أن إجماع الأمة استقر على أن "صحيح البخاري" من أمهات كتب السُنّة، وهذا ما تواتر عليه جمهور السلف الصالح وتبعتهم بعد ذلك أجيال المسلمين، فلا يجوز الطعن في هذا الإجماع، فصحيح البخاري يعد مصدرًا ثالثاً بعد القرءان والسُنّة].
فما رأيكم بالبخاريين ومصنوعاتهم ودفعهم للناس ليكونوا في طابور المقدسين للسفه.؟، بل أذكر بملء الفم بأني أطعن على ما يسمى [إجماع الأمة] أحياء وأمواتا، وليسقط البخاري وكل كتب الصحاح في سبيل أن يبقى كتاب الله لا تمتد إليه روايات العبث المدونة بالبخاري وغيره.
• وبالبخاري باب {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين بالحديث رقم [4448]
[ فقال رسول الله : وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما قال سعيد بن جبير فكان بن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرًا وكان أبواه مؤمنين].
فما رأي القارئ علما بأن تعبير [فكان كافرًا] وكلمة [صالحًا] غير موجودين بالمصحف المتداول بيننا ولا في أي قراءة من القراءات. أأكون أنا من يريد بالإسلام شرًا أم كتاب البخاري ومن يتشيع له مهما كان صيته؟.
• وبصحيح مسلم أيضا، وهو كتابهم الصحيح المقدس المعجزة بفنون التصادم مع كتاب الله، حيث يطعن عليه بالنقص، حيث ورد بباب التحريم بخمس رضعات بالحديث رقم [1452] حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرءان عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ من القرءان.
فأين ذهبت تلك الآية طالما أن الرسول توفي وهي مما يقرأ من القرءان، أم أن هناك نسخهم المزعوم الذي استمر بعد وفاة الرسول؟، أليس هذا تشكيكا في صحة ما بأيدينا من كتاب الله؟.
• وراجع الفرق بين القرءان وبين ما هو مدون بما يسمى صحيح مسلم حيث يقول تعالى: [لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [8] إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ] [ الممتحنة : 8 – 9 ].
لكن يروي صحيح مسلم بالحديث رقم: [4030]:
[حَدَّثَنَا... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ...].
.. فتأمل الفارِقُ بين دلالاتِ التلفيق على لِسانِ الرسولِ الذي كان خُلُقُه القرءان، وبين دلالاتِ الآيتين الكريمتين اللتين تدعوان إلى نشرِ ثقافةِ المحبّة والبرّ والإحسان بين أبناءِ المُجتمع!، ثم تراهم يتنطعون ويقولون بأنه لا يوجد فرق بين القرءان والحديث، وأن كل ما ورد بالصحاح صحيح!!!.
• ومما أورده صحيح مسلم حديث رقم [2789] باب ابتداء الخلق وخلق آدم - عليه السلام - يقول فيه حدثني... عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله بيدي فقال: خلق الله - عز وجل - التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم - عليه السلام - بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل] بما يعني سبعة أيام كاملة، وعدها واحداً تلو الآخر.
بينما يقول الله بالقرءان في سبعة مواضع بسبع آيات أذكر منها قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ} ق38؛ فأين رجال العلم من هذا التناقض، أَوَخَلَق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام كما يقول الله أم سبعة أيام كما يقول المزورون على النبي باسم حديث صحيح؟، أم أننا لا نفهم البلاهة التي لا يستطيع فك طلاسمها إلا العلماء المتخصصون، وإذا كانوا يفهمون أليس من مسئولية العلماء توضيح ما يفهمونه لنا حتى نفهم ولا نكون مفكرين؟، وقد يحدونا العمل لاستئصال المخ باعتباره زائدة دودية ملتهبة.
• وقولهم بفقر رسول الله وأنه مات ودرعه مرهونة لدى يهودي بينما كتاب الله يقرر [ووجدك عائلا فأغنى] ومات غنيا بنص كتاب الله، فهل يجوز أن يموت رسول الله مديونا ليهودي وهو يملك حديقة تدر عليه دخلا!، ولماذا لم يرهن درعه لدى مسلم؟، ومن الذي فك الرهن؟، أم مازال الدرع لدى اليهودي؟، سننتظر تبريرات المبررين.
وحيث قال الله تعالى [...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] [المائدة:3]. فمن كمال الدين أن تعتقد بغنى رسول الله تصديقا منك لقوله تعالى ووجدك عائلا فأغنى، ولا تتخذ معتقدا بفقره أو بغنى نفسه لتنكر الآية وتنكر غنى رسول الله، وتضيق إطلاق الآية ومنطلقها.
فمن تمام الإيمان أن تعتقد وتؤمن بأنه r كان غنيًا بمعنى الغنى الفعلي، وليس غنيًا غنى نسبيًا، بما يعنى أن القائلين بفقره ينكرون الحقيقة القرءانية لمصلحة روايات بشرية.
• وقولهم بنسخ حكم الجلد الموجود بالقرءان ورفعه عن الزنىة المحصنين والمحصنات واستبداله بحد الرّجم الموجود عند اليهود والذي نسبوه زورا لرسول الله كسنّة نبوية ناسخة لكتاب الله وفق فقههم المختل
[أفردنا لهذا الأمر موضعًا خاصًا في هذا المؤلف فيتم الرجوع إليه].
وغير ذلك كثير من الروايات التي تهدم أصول الدين بينما الناس مستمسكون بها كثوابت أشدّ من تمسكهم بالقرءان.
• ومن أعاظم الإفك ما رواه البخاري ومسلم، وأورده النووي في كتابه الشهير[شرح الأربعين النووية] من أن رسول الله r قال:- [أمرت أن أقاتل النَّاس حتى يشهدوا أن لا إله إلا r الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصَّلاة، ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله].
• روى أحمد بن حنبل الحديث رقم [5409] فى كتاب سند المكثرين من الصحابة:
5409 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذُّلُّ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ * انفرد به فالذي بعثه الله بالسيف وجُعل رزقه تحت ظل رمحه لا يكون إلا زعيم عصابة، ولا يمكن لرسول بعثه الله رحمة للعالمين لأن يقول هذا الهراء.
وسواء وافقني أحد على تزوير هذه الأحاديث عن رسول الله أم لا، وبخاصة حديث النووي، فشرح النووي له يعد من كبرى مصائب فقه وفكر الزمن القديم، فقد انتهى الشيخ [الإمام] إلى وجوب قتل تارك الصَّلاة ومانع الزكاة، لكن لا يقاتل تارك الصوم ولا الحج [وذلك وفق فقهه في شرح الحديث]، وسأستعير ألفاظه ليعلم القارئ الصورة الفقهية والفكر القديم ومدى تحجُّره، حيث قال [الإمام النووي]:
[فمن حق الإسلام فعل الواجبات فمن تَرَكَ الواجبات جاز قتله كالبغاة وقطَّاع الطريق والصَّائل ومانع الزكاة والممتنع من بذل الماء للمضطر والبهيمة المحترمة والجاني والممتنع من قضاء الدين مع القدرة والزاني المحصن وتارك الجمعة والوضوء، ففي كل الأحوال يباح قتله وقتاله](1).
وبعد أن بيَّن لنا [الإمام] وعدَّد لنا أسباب إباحة قتل الناس، فإن لي تعليقًا على قوله وفكره [رحمه الله] وهو:- يا ليته لم يقم بشرح أي حديث لأن توجهاته نووية تُهلك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد، ويا ليت بنك فيصل لم ينشر هذا الهراء الذي يحسبونه علي دين الإسلام، وذلك لتناقض قرءانه مع التعاليم المنسوبة زورًا لنبيِّه.
• وبفقه الغلظة وانعدام الرحمة تجدهم ينسبون لسيدنا رسول الله رواياتٍ يسمونها صحيحة بينما هي تخالف كتاب الله الذي يقول تعالى فيه: {قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} الأنعام149؛ ويقول سبحانه: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} يونس99.
• بينما عندهم بسنن أبي داوود كتاب الصلاة وبسنن ابن ماجة كتاب المساجد والجماعات، تحت باب التغليظ في التخلف عن صلاة الجماعة، وبمسند أحمد، مسند ابن مسعود، حديثا يبيح حرق الذين لا يصلون في جماعة في بيوتهم، أي حرق البيت بمن فيه حيث ذكر أبو داوود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه r: «لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثمّ آمُر رجلاً فيصلّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطبٍ إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرِّق عليهم بيوتهم بالنَّار».
فهل هذه هي الرحمة التي يطنطنون بها والحكمة التي يرفعون عقيرتهم بها!؟. أليس هذا أيضًا مخالفاً لقوله تعالى عن رسوله أنه [بالمؤمنين رءوف رحيم].
• فأين الرحمة في حرق البيوت على من فيها للتخلف عن صلاة الجماعة؟. ألم أذكر لكم بأن الفقهاء أنشئوا دينا موازيا لدين سيدنا محمد لكنه لا يلتقي معه أبدًا.
• وقولهم في حديث عندهم بجواز أن تُرضع المرأة الرجل الكبير المُحَرّم عليها بل لم يستح أحد حين قالوا أن السيدة عائشة كانت تأمر بذلك(1).
وقد كتب أحد أشهر الفقهاء كتابًا يدعى فقه السُّنَة الذي دخل بيوت كثير من أهل الإسلام وبه باب يحوى جواز إرضاع أي امرأة لأي رجل كبير ليصير ابنا لها من الرضاعة، وكأن لسان حال المؤلف يقول إن رضاعة الأنثى للكبار سنّة محمودة وذلك رغم رفض الأئمة الأربعة لهذا الحديث، وما ذلك إلاّ من نتاج استمرار طبع هذه الكتب على ما هي عليه دون تصويب أو مراجعة.
بل لقد ذكر ذلك الفقيه الشهير بكتابه ما يلي: [والمختار من هذين القولين ما حققه ابن القيم الذي قال: إن حديث سهلة ليس بمنسوخ ولا مخصوص ولا عام في حق كل واحد، إنما هو رخصة للحاجة، لمن لا يستغني عن دخوله على المرأة، ويشق احتجابها عنه..]، فهل هذا فقه؟!، أيمكن أن نسمي فكر هؤلاء فقهًا!، بينما هم يدعون للرذيلة، مرّة بأن يقولوا بأن مدة حمل النساء أربع سنوات، ومرة بأن يقولوا بأن رضاع الكبير رخصة عند الحاجة!، أليس بهذه الأمة عقول تعي.
• وبصحيح مسلم .. حديث رقم: [4969]: [حَدَّثَنَا... قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَفَعَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَيقول هَذَا فِكَاكُكَ مِنْ النَّارِ].
وأيضا بصحيح مسلم .. حديث رقم : [4971]:[ حَدَّثَنَا .... عَنْ النَّبِيِّ r قَالَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى...].
ناهيك عن بعض الاعتقادات العجيبة المستمدة من كتب الصحاح والتي تُخالف كتاب الله من وجود أحاديث يعتقدون فيها أن الله تجلّى على الجبل بعقلة من أنملة إصبعه، فنسبوا لله التجلي الماد(1).
وأن النار لا تنزوي ولا تكتفي إلا إذا وضع الله قدمه فيها(2) ،.. وقال بعض فقهائهم إن هذا لإذلال جهنم، وقالوا بأن الله يتنكر في صور عديدة(3)،.. وإن لله أصابع وعددها خمسة(4).
وأساءوا إلى الأنبياء بزعم أنهم جميعًا كذبوا إلا رسول الله محمدًا r، وأن سليمان عليه السلام كان مزواجا يروى مغامراته النسائية على من معه ويقسم بالله أنه سيطوف على مائة امرأة في ليله واحدة.
وأن نبي الله محمدًا كان ينظر إلى النساء الأجنبيات فيعجبنه فيأتي إحدى نسائه... وغيرها من الاتهامات الوضيعة كقتل الأسرى وهم مكتوفو الأيدي واستحلال نسائهم، كلّ ذلك يكفي للتشهير بأي رجل مهما كان قدره، لكنهم استحبّوها، لأنها وردت فيما يسمى بالصحاح عندهم ونحن لا نصدقها لأننا نصدق قوله تعالى: [{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}القلم4، -
ونؤمن بأنّ الله اصطفى الرسل والأنبياء على سائر الخلق {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} آل عمران33، وأن الله هداهم وأمر النّاس بالإقتداء بهم.
ونصدّق في النبي r أنه كان يطعم الأسرى ويحسن إليهم لقوله تعالى: [{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيرًا} الإنسان:8.
واعتقدوا أن النبي كان يميّز الرجال على الإناث ، كما يعتقدون بأنّ البرص اشترك مع الكفار في إحراق إبراهيم عليه السلام(1)..، وهم يرون أن الشيطان علّم أبا هريرة فضل آية الكرسي ، وقالوا بأنه علّم معاذ بن جبل، وقالوا بأنه علّم أبا بريدة، وأبا أيوب الأنصارى، وأبا أسيد الساعدي، وزيد بن ثابت(2).
وقال البخاري إن الدخان المبين الوارد ذكره بكتاب الله خيال حدث لقريش، وقال مسلم إنه حقيقي وسيأتي قبل أن تقوم الساعة، وزعموا بأنّ الرسول أمسك عفريتا وتفلّت منه(3)..، وقالوا بأن أبا هريرة هو الذي أمسك العفريت(4)..، وقال مسلم وغيره إن المؤمنين سيموتون قبل يوم القيامة، بينما يقول تعالى [لا تأتيكم إلا بغتة] فلمن يقول تعالى [لا تأتيكم]؟؟؟.
وقالوا بأن رسول الله أخبر الصحابة بما هو كائن ويكون إلى يوم قيام الساعة، [البخاري3192 مسلم2891/23]، بينما يقول تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} الأعراف188،
كذا قوله تعالى: [{قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ} الأنعام50، ويقول تعالى: [إنما الغيب لله]، وهم يعتقدون بأن القرود أقامت حد الرجم على قردة وقرد زنيا، [البخاري3849]، رغم أنّ القرود ليست من المكلّفين الذين حملوا الأمانة، ويعتقدون بالرجم على بنى الإنس رغم سورة النساء [آية25] التي تبيّن عدم وجود رجم.
فما بال مجامعنا الفقهية في زماننا تُحافظ على هذه الرّحمة المزعومة في الاختلاف!، فهل من الرحمة أن يبلغ عدد المرويات المنسوبة لرسول الله عند أهل السُّنَة في مسائل الصلاة وحدها 4701 رواية؟، كما أنه على وجه آخر من وجوه الإحصاء فقد بلغت الروايات عن الصلاة في كتب [الموطأ/البخاري/مسلم/أبي داوود/النسائي] 1140 رواية عن الصلاة فقط، فهذا يقول بالصّحة، وذاك يقول بالضّعف في ذات المسألة.
فأورد ابن حجر بكتاب الجنائز بالحديث رقم [1316] قوله: لما توفي إبراهيم زاد الإسماعيلي من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة بسنده، عن رسول الله وله أيضا من طريق معاذ، عن شعبة بسنده عن النبي حين توفي ابنه إبراهيم قوله: [إن له مُرضعًا في الجنة] فهل المرضعة بالجنة لكي يكبر ويصير رجلاً يمكنه الاعتماد على نفسه!!.
فما رأيكم بالسُّنَة القولية وطعنها في القرءان والتشويش عليه؟، أيمكن لمسلم غيور وخلص لدينه أن يتسامح في هذا؟، علما بأن ما ذكرته لكم مجرد عينة من فساد تلك الكتب المسماة بكتب الصحاح وعلى رأسها البخاري، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
(2) مفهوم الصحاح لقلب الأهداف القرءانية:
(1) يقولون فيما أدخلوه زورًا بالتراث وينسبونه للصادق الأمين: [إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه] 1286، 1290 البخاري، 927، 928 مسلم، فهل يُعذِّبنا الله على ما لم نفعله ومع كوننا أمواتًا ؟؟، فأين هؤلاء وفكرهم عن الله حين وصف نفسه فقال: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}؛ وأين هم من قوله تعالى: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} النجم38.
(2) وهل يضع الله ذنوب المسلمين على كاهل اليهود والنصارى [صحيح مسلم 4971، مسند أحمد1866] ألا يمكن لله أن يغفر الذنوب بمحوها!؟، هل لا بد أن تُوضع على اليهود والنصارى؟.
(3) ورد بصحيح البخاري المنسوب زورًا للبخاري - رحمه الله - أن حوَّاء هي التي أغوت آدم بالأكل من الشجرة [الحديث رقم 3330، 3399] وصحيح مسلم [1470]، بينما يقول الله - تعالى - بسورة طه: {... فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى {120} فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى{121}.
أتكلّم إبليس مع حواء أم تكلَّم مع آدم كما ذكر القرءان؟؟، أآدم هو الذي عصى كما قال الله؟؟، أم أن حواء هي التي تزعمت المعصية كما تقول السُّنَة المزعومة؟؟.
(4) وهم يفسرون قوله تعالى في سورة الفاتحة: {... غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} الفاتحة 7؛ أن المغضوب عليهم هم اليهود وأن الضالين هم النصارى، ولا أعلم سبباً لتخصيص الغضب على اليهود وتخصيص الضَّلال للنصارى، أليس الكفار والمنافقون مغضوبًا عليهم وضالين؟؟!!.
(5) وعن حد الردّة المزعوم استبعد الإمام مسلم أحاديث عكرمة الذي أجازه البخاري في حديث من بدل دينه فاقتلوه وهي شبهة كان يجب أن يتوقف عندها البخاري، والله لم يُرَتّب عقوبة على المرتدين، وقد ارتد على عهد رسول الله كثيرون فلم يقتلهم: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ... وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} البقرة217.
ويقول - سبحانه - بسورة آل عمران: {كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{86} أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{87} خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ{88} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ{89}؛ فبالله عليكم كيف سيتوبون ما دمنا قتلناهم!؟.
ويقول جل في علاه : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ} آل عمران90؛ فها هم يكفرون ثم يؤمنون، ثم يكفرون دون أن تمتد إليهم يد القتل المسماة بحد الردة.
وحديث لئن يخطئ الإمام في العفو خير له أن يخطئ في العقوبة.
بينما تجد وقد ذكر البخاري الحديث بباب ما لا يعذب بعذاب الله كتاب الجهاد [من بدل دينه فاقتلوه]2854، وبكتاب استتابة المرتدين والمعاندين باب إثم من أشرك بالله وعقوبته حديث رقم 6524.
وفي يوم 4/9/2001 انعقد مؤتمر لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالدورة رقم 38 وقرر بأنه لا قتل على مرتد، لكن لأسفي فإن هذا الأمر لم يصل لمناهج الأزهر، فلا يزال الأزهر يدرس لطلبته حدًا مزعومًا اسمه قتل المرتد، نقلاً عن كتب ضلت طريق الإسلام الصحيح تسمى كتب الصحاح.
(6) وبكتاب أحاديث الأنبياء بالبخاري، باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة حديث رقم [3223] حدثني... عن أبي هريرة - رضي الله تعالى - عنه قال قال رسول الله
: إن موسى كان رجلاً حييًا ستيرًا لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما بَرَص وإما أدرة وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يومًا وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عرياناً أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا}.
فهل هروب الحجر بثياب سيدنا موسى وجريان موسى عُريانا خلف الحجر يصيح قائلا [ثوبي حجر.. ثوبي حجر] كما جاء بالبخاري، أهذا ما يفعله الله بأنبيائه، أن يكشف عوراتهم ويجعلهم محل سخرية؟، وما فائدة هذه الرواية للأمة؟، بل ما فائدة الباب كله [باب من اغتسل عرياناً وحده في الخلوة]؛ لكنها طقوس البخاري والبخاريين.
(7) وبصحيح البخاري باب إني جاعل في الأرض خليفة، حديث رقم [3152] حدثنا... عن أبي هريرة - رضى الله تعالى عنه - عن النبي r نحوه يعني لولا بنو إسرائيل لم يُخَنّز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها. فهل خيانة النساء لأن أمنا حواء كانت خائنة!.
(8) وبصحيح مسلم حديث رقم [6454] حدثنا ..المغيرة قال قال سعد بن عبادة [لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك النبي r فقال: أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني]، فهل يقتل بعضنا بعضا حال حدوث ذلك لأن السُّنَة تأمرنا بذلك، ويستحسنه رسول الله؟، بينما الله يأمرنا بالانقياد لأولي الأمر حال التنازع فقط.
(9) وراجع العته بالمرويَّات التي يسمونها بكتب الصحاح وذلك بصحيح مسلم بالحديث رقم [3027] حدثنا... عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه قال قال النبي r لأبي ذر حين غربت الشمس تدري أين تذهب؟، قلت الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم} .
أتسجد الشمس عند قدم الرحمن حين تغرب، أم تشرق بمنطقة أخرى لدوران الأرض وفقاً لدورة فلكية ذكرها الله تعالى بكتابه؛ لكننا رغم ذلك نصدق الجاهل أو سلسلة الجهلاء الذين زوروا الأحاديث على النبي، ونلعن العلم والعلماء.
(10) وهل تصدق أن شرب النبيذ حلال، والأدهى أن يكون في الحج، بل وتعتبر سُنَّةً عن رسول الله؟، هذا ما ذكره الإمام مسلم في صحيحه بكتاب الحج باب فضل القيام بالسقاية بالحديث رقم [1316] وحدثني محمد بن المنهال الضرير عن بكر بن عبد الله المزني قال كنت جالسا مع ابن عباس عند الكعبة فأتاه أعرابي فقال: ما لي أرى بنى عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ أمن حاجة بكم أم من بخل فقال: ابن عباس الحمد لله ما بنا من حاجة ولا بخل قدم النبي r على راحلته وخلفه أسامة فأستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله أسامة وقال: أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله r.
فهل يسقي بعضنا بعضًا النبيذ ونقول أحسنتم وأجملتم؟، أَوَلَم يحرم الله من الخمر إلا السُّكر منه فقط كما يقول بذلك أبوحنيفة!!؟.
وبالنهاية ماذا تقولون في هذه الفضائح أتنتشون لبقائها والمحافظة عليها واتهامنا بالجهل وعدم التخصص؟ ققيم تخصصكم أيكون بالعبث بكتاب الله بل واختراع ناسخ به ومنسوخ.....لقد عبثتم بكتاب الله كما يحلو للشياطين أن تفعل...لذلك أطلب منكم مراجعة إيمانياتكم.
-------------
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.