المصاب جلل ورد الفعل لابد وأن يكون بقدر الجرم وهو شنيع . مصرتنتظر مايشفي الغليل سواء بضربة قاصمة لأعداء الله والوطن مقترنة بتغيير جذري بمقتضاه تُسوي الجبال بالأرض صونا للوطن من شرور الخونة المتربصين بمصر لأجل جعلها جذوة من لهب. ماحدث مساء الخميس 29 يناير 2015 كان أليما كشأن جميع الحوادث الإجرامية التي إرتكبت في سيناء وشتي أنحاء مصر ويبقي المشهد في سيناء ضبابيا لأن مساحتها كبيرة وقد تركت طوال عام حكم الإخوان ليكمن فيها القتلة ولتخزن فيها الأسلحة المهربة من ليبيا وعبر البحر في ظل المخطط الآثم لهدم مصر عن طريق الأخوان وقد إبتدأ بتركهم يحكمون مصر وما أن لفظتهم مصر تحول إلي هدم مصر عن طريق الإرهاب. مصر لن تهتز أمام جرائم الأعداء الكامنين في كهوف سيناء ولو مات كل يوم ألف ألف شهيد. مصر صامدة صابرة علي توابع بلاء جماعة الإخوان فطالما كان القُبح الإخواني كبيرا فإن محو أثره سوف يستغرق وقتا وصولا لإكتمال التطهير . مصر في يوم السبت 31 يناير 2015 والأيام التالية ومع إشراقة كل صباح تنتظر مايشفي الغليل سواء بتسوية الإرض بالقتلة أو بسرعة الفصل في المحاكمات الجنائية كي يقتص القانون من رؤوس الإخوان جراء جرائم قتل وتحريض وتحريق. أليم علي النفس مشاهدة النعوش تحمل فلذات الأكباد والعزاء أن للشهداء الجنة و إن آجلا أو عاجلا لأعداء مصر الفناء سواء المنتشرين في واديها أو الكامنين في كهوف سيناء.