مازالت مصر في طريقها نحو الخلاص من الأرهاب وسط مشاهد دامية تنطق بأن محو أثر الإرهاب قد تأخر كثيراً بسبب نكبة مصر إبان حكم الإخوان وقد فتحوا الباب علي مصرعية للقتلة لمعادوة الظهور مرة أخري في المشهد السياسي ولعل ماحدث بستاد القاهرة إبان إحتفالات السادس من اكتوبر في العام الماضي لخير دليل وقد جلس أعضاء الجماعة المسماه بالإسلامية في الصفوف الأولي وكان أليما علي الشعب المصري أن يري قتلة الرئيس الشهيد انور السادات من فصيل طارق الزمر جالسين في ضيافة رئيس الجمهورية " الإخواني"وقد خطب وقتها خطبة جماهيرية بحضور دراويش الإخوان في مشاهد كاذبة كانت ضمن مشاهد كثيرة تقبلتها مصر بمرارة إلي أن عجلت السماء بالفرج ليتم تطهير قصر الحكم من رئيس أرعن فتح السجون ليطلق سراح القتلة ليتخذهم حلفاء تزامنا مع الأخونة القسرية لمصر,وهاهي مصر تلفظ الإخوان بثورة شعبية مهيبة في 30يونيو وهاهو الجيش يعضد الثورة وهاهم الخونة يتآمرون علي الشعب المصري ويرتكبون جرائم يندي لها الجبين في مشاهد أليمة روعت مصر التي شاهدت مدي جُرم الإخوان وقد قتلوا رجال الشرطة ومثلوا بجثثهم وحرقوا الكنائس بل والمساجد واطلقوا النار عشوائيا علي المصريين في الشوارع واقتحموا أقسام الشرطة كل هذا لأجل تحريق مصر بعد ان لفظتهم للأبد ,وتبقي دموع الإخوان علي قتلاهم بمثابة دموع للتماسيح لأن الجماعة فاشية لادين لها ولاعهد ولا أمان وقد تم تغيبب العقول لتُستلب تحت إمرة مرشد سفاح قاتل أوعز إلي جماعته بقتل الأبرياء,وهاهي مصر تلفظ الجماعة الآثمة دون أي إكتراث بالآلية الكاذبة التي تحاول التأثيرعلي الرأي العام للزعم بأن الجيش قد قتل الإخوان في حين أن الجيش والشرطة قد دافعا عن وطن بأسره من تغول الإخوان وكان فض الإعتصام يوم الأربعاء 14 أغسطس سلميا ولكن الجماعة الآثمة كان لها رأي آخر وهو المقاومة الشرسة علي نحو كشف أن من كانوا في النهضة ورابعة شبيحة مدججين بالسلاح تحديا لإرادة شعب ,وتمضي المشاهد متلاحقة في ميدان رمسيس يوم الجمعة 16 أغسطس وكذا في اليوم التالي وقد عاود الإخوان إحتلال مسجد آخرهو مسجد الفتح ليكون معقلا للإرهاب إلي تم محو أثرهم بالإجلاء وكان مثيرا أن يصعد أحد شبيحة " الإخوان"فوق مئذنة المسجد لإطلاق النار علي المارة ورجال الجيش المحاصرين للمسجد ,ويستمر التطهير وسط تصميم علي محو أثر الإرهاب ويبقي مآل كل إخواني قاتل قصيا عن مسمي شهيد لأن من يأتمر بأوامر الشيطان آثم , ويبقي القصاص من هؤلاء القتلة" الفَجرة" مطلبا قوميا وتبقي مصر قوية بمدد من عند الله ودائما وأبدا الله أكبر فوق كيد الكائدين.