مستشار/ أحمد عبده ماهر مازال الحديث موصول بعون الله تعالي حول موضوع علم الحديث صناعة بشرية ونقول أسباب طعني على علم الحديث الأتي : العبث بكتاب الله بالبخاري 3 يطيقونه ويطوقونه: روى البخاري حديث رقم ( 4145 ) : (( حَدَّثَنِي ....... سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ ....... )). • فهل يرضيكم هذا التحريف بكتاب الله الذي بين أيديكم؟؛ أيمكن أن نعتمد قول ابن عباس ونتابعه في قوله بتلك الزيادة التي تزيّد فيها على كلمات كتاب الله وقال بأنها غير منسوخة؟. • أيصح أن نقرأ بكتاب ربنا { ....وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ... }البقرة184 ؛ فنستبدلها بقول ابن عباس والبخاري [...وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ...]. • ولماذا ينقل البخاري هذا الإفك مهما صح سنده؟، ألا تدل صحة سند البخاري في هذا الحديث على فساد منظومة السند عند كل أئمة علم الحديث؟. • ومهما أحسنا الظن بالبخاري في أنه كان أمينا في نقله، فهل تدفعه تلك التبريرات بالأمانة وخلافه أن يصنع كتابا يبلبل الناس ويهز ثقتهم في كتاب ربهم؟. • وماذا يمكن لأعداء الإسلام أن يفعلوا أكثر من هذا؟... لذلك فإن من حسن الظن بالبخاري كشخص أن نقول بأن كتابه الذي بين أيدينا مزور عليه. فهل من ينكر مثل هذه الأحاديث الموجودة بكتب يسمونها كتب الصحاح نطعنه بأنه تارك للسنة؟!، أو بأنه لا يفهم مغزى الأحاديث!!، أو بأنه قرءاني!!، لكني أقول بأن التفسير الوحيد لمن يقول بتلك الأحاديث ويعتمدها لا يخرج عن كونه شيطان يحارب كتاب الله مهما كبرت عمامته. 4 واختلت منظومة آخر ما نزل من القرءان عند البخاري يا أساتذة الحديث حين ذكر بصحيحه الآتي بعد: أ بكتاب الإيمان باب زيادة الإيمان ونقصانه يقول الفقهاء بأنها آخر ما نزل من القرءان : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم جمعة. يقول عنها الفقهاء بأنها آخر آية نزلت من القرءان وذلك بثقافتهم الشعبية. ب وذكر البخاري بأن سورة براءة هي آخر ما نزل من القرءان بكتاب التفسير باب { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد } والكلالة من لم يرثه أب أو بن وهو مصدر من تكلله النسب. [ 4329 ] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن أبي إسحاق........ وبحديث آخر روى البخاري سمعت البراء رضي الله تعالى عنه قال [ 4106 ] حدثني عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه قال آخر سورة نزلت كاملة براءة وآخر سورة نزلت خاتمة سورة النساء { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } وبالحديث رقم [ 6363 ] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء رضى الله تعالى عنه قال آخر آية نزلت خاتمة سورة النساء ( يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) ج بينما قال البخاري أيضا بكتاب التفسير باب من يقتل مؤمنا متعمدا أن آخر ما نزل هو آية [ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم][ 4314 ] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى بن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم } هي آخر ما نزل وما نسخها شيء. فهل آخر آية نزلت هي [يسألونك عن الكلالة] أم [ومن يقتل مؤمنا متعمدا] أم كما يقول الفقهاء [اليوم أكملت لكم دينكم...] فهل كان البخاري يكتب ولا يدري عما إذا كان ما كتبه متضارب مع بعضه أم لا؟، وكيف يقبل هذا التضارب ويسمي نفسه أنه جمع أصح الصحيح، فما بالنا بباقي ما يسميه صحيحا؟. وإذا كان الصحابة مختلفون في هذا الأمر فما فائدة نقل كل تلك الاختلافات والزعم بأن كل منها حديث صحيح؟، وأين قول النبي؟، هل أجاز أحدا من هؤلاء الصحابة، أم توقف الأمر عند الصحابة واختلافاتهم وتقولون لنا حديث شريف!. وللحديث بقية مستشار/ أحمد عبده ماهر مفكر وكاتب اسلامي ومحامي بمحكمة النقض .