كثير ممن هم كانوا لهم مصلحة بل مصالح كثيرة ويحبون الأنتقام من الشعب أو هيىء لهم بأنهم شمتانين بالمصريين كمثل جماعة آسفين ياريس والجماعة إياهم بتوع الحزب إياة البائد وكثير منمن هم لايحبون مصر ولا الخير لمصر وينادون بالفضائيات والصحف والمجلات بقولهم 25خسائر وليس يناير فسوف أشرح بموجز بسيط إنها ثورة مباركة بكل معانيها . أولاً وقبل أن أبدأ كلماتي المتواضعة العفوية ألا وهي . لقد تعامل القرآن الكريم مع موضوع المكر والماكرين بأسلوب معمق من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل ولتحذير المؤمنين من الماكرين وأصحاب المكر والخداع وليعلم الماكرون إنهم مفضوحون من الله وأن ألاعيبهم مكشوفة لدى كل الناس وعند ربهم ومكرهم مردود إليهم بقدرة الله تعالى ولهذا بصَر المؤمنين بطريق الأنبياء والمرسلين حتى لايسيروا فى طريق مظلم وغير معروف النتائج ليكون المسلم على بصيرة من أمره لهذا عرفنا القرآن أن الماكرين يتربصون وأنهم لخاسرون إن شاء الله لأن الله سيحبط مكرهم وسيرد كيدهم فى نحرهم والمعنى لهذا كان يدبر لمصر الكثير منمن هم كانوا على صلة بالخارج منمن هم أعداء الوطن وكانوا يتآمرون على مصر ودبروا وجهزوا وكان موعدهم بالفعل 25 يناير وهدفهم الأول أسقاط الحكومة أو بعض رموزها على الأكثر ومن ثم تكثر المظاهرات وتعم الفوضى وهذا كان مكرهم فكان ربك لهم بالمرصاد فكان مكر ربك أشد وأكبر منمن هم كانوا يتوقعون فربك كان أرحم على شعب مصر وخرج كل الناس الغنى منهم والفقير لدرجة الماكرين هم أنفسهم كانوا لايصدقون أنفسهم فكان كبيرهم أسقاط وزير أو حكومة ولكن ربك أراد فإن قال للشىء كن فيكون وأسقط رأس النظام الذي كان هو رأس الفساد الأكبر هو وكل حاشيته وكان حلم لايجرأ أحد حتى على حلمه ألا وهو أسقاط النظام بالكامل ففرحوا هم أيضاً أهل المكر لأنهم كانوا لايصدقون ومن ثم كادوا كيداً وأرادوا أسقاط الدولة كلها ووجدوها فرصة ولكن مكر ربك لشديد وكان لمكرهم بالمرصاد فأمهلهم بحكم الأخوان وما كانوا يتربصون به أيضاً . ولكن مكر ربك لشديد فقامت الثورة الثانية لتسقط ماكان يدبر ليعلموا بأن ربك كبير يمهل ولا يهمل وكل وقت وله آوان فسقط أهل المكر والماكرين وسقط أتباعهم من المخربين والمنافقين وأصحاب الضلال والله أعلم بنواياهم فكانت ثورة 25 يناير بداية الغيث ألا وهو قطرة طاهره أهداها الله للقاهرة لمصر بلد الأمن والأمان فمن أراد بها سوء أشغله الله بنفسة فبالثورة الثانية سقطت كل الأقنعة وكشفت الوجوه وإزيحت الغمامة السوداء عن مصر وسيعم النور على كل شبر من أرض الكنانة فمن كان يتغنى بكلمة 25 خسائر فهو واهم فماذا كانوا يريدون يفضل رأس الفساد على سدرة الحكم هو ومن معه من بطانة السوء الذين أذاقوا شعب مصر مرار الذل والخضوع أكانوا يريدون لرأس الأفعى هو وزبانيتة البقاء أكانوا يريدون لمن هدم مصر ونشر فيها الفساد والخراب والرشاوي وهدم البنية التحيتة لكل معالم مصر والمصريين أكانوا يريدون شعب مصر يساق كما البهائم من أصحاب رؤوس الأموال والحرامية وأصحاب النفوذ أعتقد بأن الأن لايوجد هذا وإن وجد بقليل القليل وسيزال إن شاء الله وسيعم الخير ويعمل الشباب وستظل مصر هي مصر وسترجع لسابق عهدها بقوتها وعزتها ومن الأن وصاعداً لن يكون هناك مراكز قوى ولا بطانة سوء وسيأخذ كل ذي حق حقة حتى من رئيس الجمهورية نفسه هو من قال هذا ولهذا وقف الشعب خلفة بكل قوة ليحمي ظهره من الخونة وأصحاب الفكر الضال أقول لكم يامن تتغنون بكلمة 25خسائر أنتم واهمون والأن العبيد تحرروا والدليل الأن كل الحكومة من كبيرها لصغيرها يترجلون بالشوارع وينظفون بأيديهم كل شوائب الماضي وعلى رأسهم رئيس الوزراء نفسه الكل يعمل من أجل مصر والذى تريدونه أنتم لمصر خراب مستنقعات أنتم حثالة مصر ولن يبقى لكم مكان فيها ولو بعد حين لأنكم ببساطة تعودتوا على الرشاوي والمحسوبيات وتعودتهم على أن تنحنوا لغير الله لأسيادكم بالدنيا وتناسيتم الآخره لا وألف لا شعب مصر حر شعب مصر أبِي شعب مصر لايعرف المستحيل كل علماء العالم منذ قديم الأذل مصريين لن ينحنوا لغير الله أما أنتم أيتها الحثاله أهل النفاق وأيات المنافقين ظهرت على جبينكم من الخزي والعار ومن كان يريد بثورة 25يناير سوء لمصر أنكشف أمره وأفتضح أمره ومن تلون فى سبيل رغد العيش فعمره قصير بالدنيا وبالآخره عذاب أليم الى الأمام ياشعب مصر لاتتراجع ونظف وعَمَر وأعمل وكد وأتعب من أجل الأجيال القادمة وليس منمن أعادوا شعار نحن ومن بعدنا الطوفان فأهلاً بثورة 25 يناير وهنبئاً لشهدائها وعمار يامصر يارض الكنانة ... وتحيا مصر