وتعود كما لو كان الغياب إقطاعيا يسرق الفرحة في بعادك كما ألوان الطيف قد لاحت لي من بين ثنايا أحزاني طيفك الممزوج بذاكرتي يعود وتطّل ورود النوّار من نافذة شوقي وقد عانقت لون خجلي حين عينيك بأسراب السحر التي من بين نظراتك يا سيد الرجال قد لاحت ما بين حبيبي الترحال قد هاجرت الحنايا إليك والحّل متدثرة برداء الصمت آهاتي وحنيني إليك وبقايا من بقايا إصطباري على بعادك وأنات من مما تركته من عالم الشوق حبيبي لا تتركني بعد الآن لوحدي فما إعتدت منك الرحيل ذات يوم وما إعتادت نيران الشوق لأن تتلظى في أتون الصمت كم أحبك أكثر حين تكون عني بعيدا وكم أشعر أنني في القرب أكثر قربا مني أنا من أكون حين تغادرني ؟؟ غير أنفاس يحيا من خلالها فقط توأم الروح جسدي فأما الروح فمعك في الحّل والترحال لترعاك من نيران اللهفة حين بالحنايا تستعّر أخشى أن تلفح روحك آهاتي ... وأناتي فتغدو عاشقا قد إبتلى بداء العشق حبيبي مثلي أنت الحب في زمن الخديعة وأنت الجنان المثمرة في مواسم الدموع أنت ..أنت الحب حبيبي وأنت ..أنت السحر **********