منذ سنوات وطيفك العذب يشاغلني مولود بكل ذرة من كياني حل على روحي كنسمة ملائكية أخذت تتغلغل بأعماق قلبي تهتز منه جوارحي كم كنت اشعر بالخوف من ماذا لست حينها أدري ؟؟ وحين إلتقينا بأرواحنا شعرت أن كل أقداري قد كبلت وصودرت لتغدو أنت قدري الوحيد المخبئ على شجرة سنين عمري وبين أوراق كتاباتي غدا إسمك يتجلى كل يوم لعيوني ليحيل الدموع إلى بسمات والشجون إلى مواكب أفراح غدوت أزف إليها لأشعر بوجودي المبعثر في دروب أيامي الغريق في بحور عذاباتي فسرعان ما إمتزجت روحي الظمانة لشعاعات روحك وجمعتنا الاحاديث والأشعار فغدا للوقت طعم شهي وغدت شموس عمري لاتشرق كل يوم إلا إذا أشرق إسمك لا أقول إنني حينها قد أحببتك وكيف وأنا المخلوقة في هذا الكون وروحي معانقة لروحك وعبراتي لاتهوى النوم إلا على كفوف يديك لم تكن غريبا عني ذات يوم وأنت شمعة تنير ظلمة دروبي ووحدتي .عبقا دوما ينثر في سماء وجودي .حلما شهيا يعانق بي مرارة واقعي .وانا بصحاري الشوق يسكنني من قبلك التيه كم كنت غريبة انذاك عن ذاتي وكم كانت تتلاقفني أمواج دنياي تقذف بي على صخور الواقع ليرتطم قلبي وعقلي بواقع مرير لم تكن أنت موجود فيه لتخفف حدة تللك الإنكسارات بقلبي وفي هذه الدنيا كم سرت وحيدة كم كنت أبكيك لا أعرف من أين أتي ومن أين أغدو وكم من دموع الفراق قد ذرفتها دون أن نتلاقى حبيبي .وها انت ذا تطل بروحك في سماء دنياي المتلبدة بسحابات شجوني من أين أتتيت وبهذا التوقيت بالذات ولماذا ؟؟ لست أدري.أتتيت يا توأم الروح لتمزق بحروف إسمك كل سحابات أحزاني لتشرق شمسك في دنيا خوفي وإنكساراتي لتتفتح أبواب قلبي على أجمل حلم رأته عينايا لأعدو لأحضان روحك تسبقني عبرات أبت إلا أن تتساقط كل يوم وأنا أكتب إليك بكل إحتراقات وجدي وشوقي الان يكبلني يأبى مغادرتي الان طيفك لبرهة من الوقت أغرق في حبك أحاول إنتزاع أسمك من ذاكرتي من ذرات دمي ولكن هيهات هيهات. بت أخشاك يا سيدي وسيد قلبي لقد إستعبدني هواك وساقني رهينة بعيدا عن ذاتي التي عهدتها فتنكرت نفسي من نفسي غدوت أنا أنت ..وأنت أنا. فكيف لي أن أبتعد عنك بعد الان ؟؟ وكيف أحطم حواجز الخوف بأعماقي وألف.. ألف سد قائم ما بيني وبينك وكيف لي وأنا الظمانة أن أرى بحور العشق تناديني .تدنو مني وأعجز أن إغترف رشفة تحي بي تصحر وجداني وتطفأ نيران شوقي إليك وحنيني كيف لي أن أحيا الان دونك وكل شئ بي غدا لأحضانك بتمرد بات الان يناديني فدعني أحبك الان أكثر دع شفاهي تكتسي أكثر حمرة حين شفاهك تعانق إسمي دغني أذوب الان فيك عشقا وشجونا وجنونا فإن شئت فإذكرني حبيبي الان وإن أبيت فألقي بإسمي في عالم النسيان هنالك حيث أنسى روحي ولن أنساك هنالك حيث أحتضن أوراقي وأقلام كتبت لك فيها وأظل إليك أكتب إلى مالا نهاية أيلتقي الجبلان حبيبي ؟؟كلا ولكن للأرواح يا حبيبي كذلك لقاء ******** طيفك الساحر