متى تتوارى أيها الحزن بعيدا عني متى تزول سحابات الشجون ؟؟ في سمائي كم بحثت عنك في أرضي في الحّل والترحال أيها الفرح المهجّن بكوامن نفسي المتعبة المطرز بعبراتي عيوني للقياك أيها الفرح منتظرة هاهي السنون تمر تلو السنون وأنا مازلت في إنتظار قدوم البسمة وهي تعلو شفاهي غير متعطشة لمواسم عناق الأمل وحين يلوح طيفك بدربي أبكي حبيبي بنفسي قلة الفرح وكثرة الجراح والصمت مازال توأم الروح هو المعتقل الذي يواري به الكلام سوئته حين يهجر الأمل قلبي ليعناق العالم في أبهى الصور وأنا وأنت مازال الحزن عنواننا ومازال الصمت لكلانا هو الحاكم... الآمر... والمعتقل ******* دعني أبكي على صدرك حبيبي بعينان قد إعتادتا على البكاء دعني أقول أن الحلم أنت وقد أتيت بعّز مواسم الشقاء وحين أرى الفرح يشعّ من عينيك أيقن أن الذي أنتظرته هو أنت وأن العالم له بقية وليس الحزن الذي يعانق أنفاسي حبيبي هو نهايات الحياة دعني أعترف لك أن بعدك هو الضياع بعينه وأن قربك هو الهلاك فإن أخترت البقاء فبحبك تعذبني وإن إخترت البعاد أقولها بكل صدق لا ..لن أقوى حبيبي حتى على كلمة ( الوداع ) ******** وتمّر بخاطري كما الحلم الجميل فرفقا أيها الفرح الذي لا يحتمل المراوغة والصمت أيها النبض الناطق الآن بإسم الحب أيها المنقض على أهازيج حزني دعني ألملم كل آهاتي في دروب العذاب كم حبيبي هنالك إنتظرتك لتكون عنوانا لقصيدة حيرى منذ سنوات تسكني كما الفرح الزائف الذي أرتدي ثوبه بعد أن زفني الحزن عروسا للأمنيات سنوات حبيبي والتمني ******* وتطول إنتظاراتي إليك وأنت القريب قرب أنفاسي مني وبعد أن فرقتنا الدروب ما بنا نلتقي الآن حبيبي عند مفترق الصمت !!! هنالك حيث تركت لك إسمي وعنوان جرحي ونثرت تحت خطوات الزمان كل لعنات الذين ظنوا أن السراب بحورا وانهارا تجري أنا الحزن حبيبي وأنت من ألبسني في عّز ضحكات الطفولة التي كانت بين الفينة والفينة تجتاحني ثوبا قاتله الله إسمه ( الصمت ) فهنيئا لك صمتك حبيبي يزرع كوردة تنزف ألما في ربوع وديار صمتي ******