بدأت كعارضة أزياء ثم أصبحت ملكة جمال لبنان سنة 2004 ، بعدها عملت كصحفية ثم احترفت التمثيل، وهى أخر الفنانات اللبنانيات اللواتي انضممن للسينما المصرية لتقدم مؤخرا دور "مونيا اللي مكسرة الدنيا" و الذي تعتبره نقله في مشوارها الفني .. تعالوا نسمع كلام لاميتا فرنجيه ، والرأى لكم . كثير من الفنانات يرفضن تصنيفهن كممثلات إغراء، بينما أنت لم تقدمي نفسك إلا من خلال الإغراء ، لماذا ؟! وماله، أنا ممثلة إغراء وهذا شرف لي، وللعلم فلقب "ممثلة إغراء" هو لقب صعب جدا الوصول إليه، وإذا نظرت إلى تاريخ السينما المصرية فلن تجد إلا ممثلات قلائل هن اللاتي استطعن الوصول له، وأن أنضم لقائمة فيها هند رستم وشادية فهذا شرف كبير.. ولكن هناك فرقا بين الإغراء والابتذال، فارتدائك للمايوه في "أنا بضيع يا وديع" كان مشهدا مبتذلا وبدون مبرر درامي ؟! بالفعل ارتديت المايوه، ولكنني لم أقدم مشهدا ساخنا واحدا في الفيلم، فمونيا طوال الفيلم حريصة على ألا تدخل في علاقة حميمة مع تهامي، ولكن لم يكن عندها مانع من أن " تلاعبه " وتستغله بذكائها الأنثوي، لعلمك فأنا عندي خطوط حمراء لا أتجاوزها .. فأنا لا أقبل أن أستفز الجمهور !!! . ولكنك فعلت ذلك في مسلسل "مسيو رمضان" عندما ظهرت بشورت ساخن .. رغم أن المسلسل عرض في شهر رمضان ؟! الشورت كان تحته " بنطلون شفاف " ، كما أن دوري كان لفتاة أجنبية، فهل من المعقول أن ارتدي ملابس محتشمة !! وللعلم فأنا فنانة ويجب أن أمتلك القدرة على إعطاء كل الإيحاءات المطلوبة، وأنا أقدم الإغراء بشياكة وبراءة وأنوثة لا يستاء منها الجمهور!! ولكن فيلمك الأخير صنف ضمن أفلام المقاولات التي تلعب على جذب المشاهد عن طريق المشاهد الساخنة والعبارات غير اللائقة ؟! هذا الهجوم كان ممن لم يشاهدوا الفيلم، الفيلم لا يحتوي أي مشاهد ساخنة إطلاقا، هو فيلم للعائلة ولو كان كلامي غير صحيح لوضوعوا عليه عبارة "للكبار فقط"، ولذلك فأنا لم ألتفت لهذا الهجوم، أنا سعيدة برد فعل الجمهور على الفيلم، فقد جائتني إتصالات عديدة من مصر لتهنئني على الفيلم كما اتصل بي آخرون من بيروت للاستفسار عن موعد طرح الفيلم هناك. ألا ترين أن الفنانات اللبنانيات اللاتي يأتين لمصر دائما متهمات بالإغراء؟! ولماذا تعتبروا الإغراء تهمة، نحن نأتي لمصر لأنها هوليود الشرق ولا توجد سينما في الوطني العربي إلا في مصر، ومرة اخرى لا أرى الإغراء عيبا.