يعتبرون أن التغيير يبدأ بثورة.. لذلك دعا مجموعة من الطلاب إلى ثورة ضد التعليم بالنزول أمام مقر وزارة التربية والتعليم بالقاهرة يوم 1 يوليو عقب الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة مباشرة.. وانضم أكثر من 7 ألاف طالب لهذه الوقفة... وفي تصريح خاص للشباب يقول إبراهيم أحمد- أحد المشاركين في تنظيم الثورة-: أسباب ثورتنا هي القضاء على المنظومة الفاشلة التي أفسدت التعليم وجعلت من معه بلاك بيرى أحسن من الطالب المجتهد طوال العام الدراسى، والتفتيش الذي يضيع ربع الوقت وأيضا ناس تدخل بالموبايلات والمذكرات، وتسريب الامتحانات ومساواة الطالب الذي ذاكر بالطالب الذي لا يذاكر، بجانب صعوبة الامتحانات وفشل منظومة التعليم ونريد مناهج أفضل وتعليم راقي، أما عن مطالبنا فهي تغيير جميع المناهج وعمل مناهج جديدة تقوم على أساس الفهم وتنمية قدرات الطالب فى الحياة، وتدريس مادة للتنمية الأخلاقية وفهم الحياة كالتنمية البشرية، ومعاقبة أي مدرس يعطي دروس خصوصية بعد المدرسة وذلك بدفع غرامة 100 ألف جنية ومن يبلغ عنه يأخذ 10 ألف جنيه، وزيادة مرتبات المعلمين وعمل مسابقات بينهم ومتابعة دورية حقيقية والمدرس الذي يكون فى فصله طلاب متفوقين فى مادته يحصل على مكافأة شهرية، بجانب ضرورة عقد اجتماعات شهرية لأولياء الأمور وتعليمهم أسس التربية الصحيحة، وتحسين مدرسين، وعمل كتب الكترونية، وتوزيع i pad لجميع المراحل وذلك بدفع مصروفات كالمصروفات والغير قادر يدفع بالتقسيط كما يريد، والمساواة بين الطلاب، ومساواة طالب الأدبي مع العلمي وعدم الادعاء بأنه فاشل، واستخدام وسائل التعليم الحديثة وتمرين المدرسين على استخدامها، ووضع كاميرات في كل فصل لمراقبة المدرسين والطلاب خلال أيام الدراسة وكذالك في الامتحانات، وتطوير التعليم الصناعي وجعله في المقدمة، وتطوير المعامل في المدارس الحكومية جميعها والتصريح باستخدامها وليست زينة، والمساواة بين طلاب الأزهر البنين والبنات وتعديل المناهج لتواكب العصر، ومعاقبة المدرسين الذين يهينون الطلاب ويحرضونهم على الغياب وكذلك الطلاب الذين يتمردون على مدرسيهم لمجرد البلطجة وذلك بأشد أنواع العقاب لأن بالعلم والأخلاق ترتقي الدول.