فاكرين الفيلم الأمريكى " تيتانيك " والذى قام ببطولته الممثل ليوناردو دى كابريو والممثلة كيت وينسلت ، والذى دارت أحداثه حول السفينة تيتانيك التى غرقت فى مياه المحيط الأطلنطى يوم 15 أبريل عام 1912 بعد 5 أيام من إبحارها، وذلك أثناء رحلتها الأولى من بريطانيا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. قصة هذه السفينة عادت لتطفو على السطح من جديد، فمن المقرر أن يتوجه فريق من العلماء يوم 18 أغسطس القادم فى رحلة إلى بقايا تايتنك المتواجدة أسفل شمال المحيط الأطلنطى بحوالى 3 أميال، وذلك لتقييم حالة حطام السفينة الأكثر شهرة فى العالم ووضع خريطة تفصيلية ثلاثية الأبعاد .. وعلى أساس ذلك سيكون هناك قرار برفع السفينة من قاع المحيط لعرضها للجمهور، ومن المقرر أن تستمر البعثة لمدة 20 يوما وذلك بموجب إتفاق بين شركة تيتانيك والتى لها حقوق حصرية لإنقاذ الحطام وودز هول لعلوم البحار التابع لمعهد ماساشوستس، كما أن البعثة ستضم علماء من منظمات أخرى، و قد أطلقت البعثة على نفسها فريق "الحلم". وقد أكد العلماء التابعون لوودز هول أنهم سيتعاملون مع تيتانيك على أنها موقع أثرى، وبالتالى لابد من الحفاظ على هذا الإرث من السفينة، حيث سيقومون بحصر مئات الآلاف من القطع الأثرية التى لا تزال موجود داخل وخارجها ، كما أنهم يعتقدون أنه مازال هناك العديد من الأسرار الخفية الخاصة بهذه السفينة ، كما أنهم سيتعاملون معها أيضا على أنها مسرح للجريمة لمحاولة كشف الخبايا ومعرفة كل التفاصيل، وستكون البيانات العلمية الجديدة والصور في نهاية الرحلة متاحة للجمهور. ولذلك فإن الرحلة ستتكلف ما يقرب من 111 مليون دولار أمريكى ، ففريق "الحلم" يتكون من علماء الآثار والمحيطات وعلماء آخرين يريدون الوصول للسفينة التي تعرضت لتيارات المحيطات العميقة والقوية ، وأيضا المياه المالحة والضغط الشديد، كما أنه سيتم الحصول على رقائق من جدران وسقوف تيتانيك ، وسوف يتم إستخدام تكنولوجيا التصوير السريعة وأجهزة السونار، وسيستخدم فى الرحلة سفينة أبحاث سيكون على متنها 20 شخصا، وستكون هناك 3 غواصات مرافقة لها، وسيتم إستخدام تكنولوجيا التصوير الصوتى، والمسح الضوئى حيث سيتم مقارنة الصور بين الحملة الأولى لإستكشاف السفينة قبل 25 عاماً والصور الجديدة لقياس الإنحلال وعوامل التعرية.