حول أسطورة "تيتانيك" تعزم لندن إقامة معرضًا تحت اسم "تيتانيك..معرض القطعة الفنية"؛ يضم 14 قطعة أثرية جديدة من سفينة الركاب عابرة المحيطات الغارقة ولقطات مصورة من موقع حطام السفينة، ومن المقرر إقامته يوم 5 نوفمبر المقبل، في "اريناويركز" على القصص البشرية وراء تصادم سفينة الركاب في 1912 بجبل جليدي في البحر؛ مما أودى بحياة 1517 شخصًا، وقد شكل الموقع المحدد لغرق السفينة لغزًا حتى 1985 عندما اكتُشِفت على بعد عدة مئات من الأميال قبالة ساحل "نيوفاوندلاند". هذا، وسيقدم فى المعرض لقطات مصورة جديدة إضافةً إلى آثار، كزجاجات عطر من مصنع كان مسافرا إلى "نيويورك" لبيع سلعه وساعة جيب لمسافرٍ ثري، كما سيُعرض أكثر من 300 قطعة أثرية، وغرف ألعاب السفينة، كما تعرض الصالات كيفية غرق السفينة التي اشتهرت في لندن في ذلك الحين. والجدير بالإشارة، أن "ار.ام.اس تيتانيك" كانت أكبر سفينة ركاب بخارية في العالم عندما بدأت الإبحار من "ساوثامبتون" بانجلترا، متجهةً إلى "نيويورك" في أولى رحلاتها في 10 أبريل 1912؛ إلا أنها بعد مرور أربعةِ أيامٍ من الرحلة اصطدمت بجبلٍ جليديٍ في البحر وغرقت.