في حفل يجمع بعيد عن التكلف أسدل الستار أمس على مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسط في دورته العاشرة وذلك بفوز فيلم "حمولة" الإيطالي بالجائزة الكبرى للمهرجان. المخرج المغربي الحسن زينون رئيس لجنة التحكيم قام بإستثناء الفيلم الايطالي "عائلة بأكملها" من جوائز المهرجان وإعطاؤه جائزة خاصة معلقا على ذلك "من الظلم أن نضع هذا الفيلم في منافسة مع الأفلام الأخرى ولذلك قمنا باستثناؤه". أما جوائز المهرجانفجائت كالتالي: جائزة لجن التحكيم للفيلم المغربي "كيف ما يقولوا"، جائزة الإخراج للمخرج الكرواتي يوري بافلوفيتش عن فيلمه مظلة، جائزة السيناريو للمغربية مريم التوزاني عن فيلمها "الليلة الأخيرة"، جائزة أحسن دور رجالي للألباني ريتشات أربانا عن فيلم " ما وراء النهر "، جائزة أحسن دور نسائي للتركية بلسيم بيلجان عن فيلم "صمت، أما جائزة الشباب ففاز بها المخرج السلوفيني ميها هوتشيفار عن فيلم "أبي هل يمكنني القيادة؟". 3 4 5 وهذا وقد خرج الفيلمين المصريين المشاركين في المهرجان صفر الجوائز وهما فيلم "حدوته من صاج" لعايدة الكاشف وفيلم "بحري" لأحمد غنيمي. وكانت الكلمة التي وجهها المخرج المغربي الحسن عيوش لجمهور المهرجان وذلك عقب فوزه بجائزة لجنة التحكيم - وألقاها بدلا منه بطل الفيلم – قد أثارت حفيظة الحضور حيث أهدى الجائزة لمثليين المغرب والذين وصف عددهم بالكبير وطالب المجتمع بقبولهم كما هم والتعامل معهم كأشخاص طبيعيين وإلغاء العقوبات الموجودة في القانون المغربي على المثليين جنسيا.