اختارت إدارة مهرجان طنجة المتوسطي للأفلام القصيرة، المخرج المغربي لحسن زينون رئيسا للجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان، الذي سيقام في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر القادم. وتضم اللجنة في عضويتها المخرجة الإيفوارية إيزابيل بوني كلافري، والإسبانية مونتسيرا جيو فالس رئيسة المهرجان الدولي لهويسكا، المخرجة الجزائرية صافيناز بوصبايا، والناقدة السنغالية أومي ندور، بالإضافة إلى الناقد السينمائي علي حجي، والإعلامي عمر سليم. ويتضمن البرنامج قسم "مسابقة مفتوحة"على الأفلام القصيرة التي أنجزها مخرجون من دول البحر المتوسط عامي 2011 و2012، ونقاشات بخصوص هذه الأفلام، وستمنح اللجنة الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزتي أفضل أداء نسائي وأفضل أداء رجالي. كما ستمنح جائزة الشباب من طرف طلبة الإخراج بمدارس السينما في إطار حصة خاصة بأفلام المدارس. وتعرف الدورة العاشرة للمهرجان مشاركة 52 فيلما تمثل 21 دولة، حيث تم انتقاء الأفلام المشاركة من مجموع 800 فيلما قصيرا، توصلت بها اللجنة المنظمة للمهرجان. ويعرض في افتتاح المهرجان فيلم "لا حظ لك سي موح" من إخراج مومن السميحي عام 1969. يذكر أن جائزة الدورة التاسعة للمهرجان (3-8 أكتوبر 2011) حصل عليها الفيلم التركي "دراجة"، للمخرج سرحات كاراسلان، وقد شارك في هذه الدورة ثلاثة أفلام جزائرية هي "غدا الجزائر" لأمين سيدي بومدين و"قراقوز" لعبد النور زحزاح و"رجل أمام المرآة" لزكريا سعيداني.