علي المغربى عشت مع منظومة الحكم المحلي طولا وعرضا وقضيت أكثر من 40 عاما عضوا في مجالسها: وشجع وساند الرئيس الراحل أنور السادات منظومة المجالس الشعبية التي أستمرت دورات خلال السبعينات وكانت هي فترات الحكم المحلي الزاهي والناجح وتحققت خلالها مكاسب ضخمة للوطن والمواطنين وتراجعت سلطات المحليات في اطار سوء فكر وسوء تخطيط وتحولت الي إدارة محلية ثم أشبه لمكاتب وإدارة تساند ووتتساند من المحافظين والمسئولين. وبحكم تجربتي أقول وأوكد ان المحليات هي روح نظام الحكم وهي دليل علي قوته وهي قوة تستطيع ان تساند القيادة السياسية والتنفيذية. وأتمني مع المخلصين للوطن ان تعود منظومة المحليات وأن تعمل في اطار نظام حكم محلي وليس إدارة بوضع واحترام قانون الحكم المحلي بشفافية وعلي الأحزاب والنشطاء السياسيين اختيار وتشجيع العناصر الوطنية من أبناء الشعب وأبناء ثورة يونيو وعلي الشعب مسئولية جسيمة وهامة بل وهي الأكبر وهي حسن اختيار الأعضاء علي كافة المستويات من مجالس القري والمراكز والمدن والمحافظة. إن منظومة الحكم المحلي ينتظرها الناس ويترقبها الشعب ولابد من الإعداد الجيد للانتخابات لأن الحكم المحلي كما أؤكد وأكرر انه روح الحكم وهو المؤشر الحقيقي بل وأري انه الطريق السليم والصحيح لدعم وتدعيم كل أفكار واتجاهات بناء مصر المستقبل. إن الحكم المحلي يحتاج منا جميعا الي يقظة للمحاسبة وعند الاختيار وانا مع الشعب شعب مصر المستقبل وهو يختار نوابه وأبناءه الذين يتحملون أمانة مصر المستقبل.