كلنا يعلم مدي الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة في مواجهة الإرهاب والمعركة الشرسة التي تخوضها للقضاء عليه والحمد لله نشعر بفارق كبير في الاستقرار الأمني عما سبق إن كان الإرهاب الاسود مازال يحاول أن يمارس شروره وآخرها محاولة الهجوم علي كنيسة بمسطرد وفشلت بفضل الله ويقظة الأمن ولكنها كشفت عن خلية إرهابية جديدة وإلي جانب ذلك تسعي قوي الظلام لمحاولة زعزعة الاستقرار بحرب الشائعات كأحدث أساليب محاربة الدولة ونحن في هذه الظروف نحتاج لشحن كل قوانا لمواجهة هذه التحديات ولكن ماذا نقول عمن يحاول إثارة البلبلة وإحداث فتنة في الشارع المصري وأتحدث هنا عن الإعلامي الذي خرج علينا في إحدي المحطات يطالب بقانون للمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة وإلي هذا الحد كيف جرؤ علي مخالفة كلام المولي عز وجل في القرآن الكريم في هذا الشأن؟ ومصر حصن الإسلام كيف يخرج منها مثل هذه الدعوات؟ مثل هذه الخرافات يمكن أن تحدث فتنة، المجتمع في غني عنها، وقد تم قبل ذلك محاكمة إسلام بحيري عندما تطاول علي أئمة الإسلام فما بالنا بمن يطالب بتعطيل أحكام كلام العلي القدير وأنا أعرف تماما أن مثل هذا الكلام لن يكون له صدي في مصر الأزهر ولكن ماذا يريد مثل هؤلاء بمصر؟ وأين الهيئات المسئولة عن هذا الإعلامي؟ ولا أشكك في وطنية أحد والمطلوب أن يراعي كل إعلامي ضميره ويتقي الله في مصر والتي ستظل محفوظة من كل شر بعناية المولي إن شاء الله ليوم الدين.