عقب مناظرة إسلام بحيري ل " عبدالله رشدى"، الباحث الشرعى بالأزهر، خرج المجتمع المصري رافعًا سيف العقل الرافض لكل أفكار إسلام بحيري، مشددين على أن ما يقوله مجرد ليس جديدا وسبق الرد عليه، ولكن ظهر فريق آخر يردد كلمات بحيري، ويشيد بها ويؤيدها، وهو ما حاولت "البوابة نيوز" إلقاء الضوء عليه عملًا بمبدأ الرأي والرأي الآخر. يقول محمود السيد، أنا أشاهد إسلام بحيري منذ نحو 6 شهور، ومع الوقت بدأت أقتنع به شيئًا فشيئًا، فأي شيء بعيد عن الله ورسوله يمكن أن أشك فيه، فكيف أصدق أن صحابة النبي ومن يتبعون دينا أعاد للإنسانية كلها أن يتزوجوا من الفتيات وهن مازالوا صبايا في ريعان الطفولة، أو حتى يتزوجوهم لأن جسمهم "تخين" لا يمكن أن أصدق أن ديني الحنيف يقر بهذه الخرافات، ولذلك أنا مع إسلام البحيري. وتؤيد منال الشيمي، كل ما يقوله إسلام بحيري على مدى 210 حلقات تابعته خلالها حيث تقول: الإسلام لا يدعو لتكفير الآخر وقتل كل من يختلف أو يفكر، وهو ما يدافع عنه إسلام بحيري، فلم نجده يكفر شخصا ما أو يقول عنه أنه خارج الملة، ولم نجده يقول أن هذا حلال وهذا حرام إلا بمحض كتاب الله، ولا يتبع تفسير شخص ما أو حتى مذهب ما من أي من المذاهب. ويقول عارف ممدوح، أن إسلام بحيري أو غيره كلهم عندي سواسية، فانا أشاهد البرنامج لأنه يحدث عقلي، ولو وجدت أن إسلام بحيري يتحدث بالغيبيات التي يتحدث بها بعض الشيوخ الموجودين على الساحة الآن، فهو يقنعني بالعقل أن الدين موجود من أجلي، لسعادتي وتقويمي ليس من أجل ترهيبي أو حتى وضع حدود لحياتي ما انزل الله بها من سلطان، فالدين منتج لك لا عليك كما يقول بحيري. وتؤكد سما محمود، أنها لا تفوّت حلقة واحدة ل"إسلام بحيري" منذ نحو 5 شهور، فهو الوحيد بين رجال الدين الذي يحاول الحفاظ على المراة، خاصة ونحن نسمع مفتي السعودية يقول: يحق للزوج أكل زوجته، وهناك من يبيح زواج الأب بابنته، وهنا يجب أن نسمع لصوت العقل المتمثل في إسلام بحيري وفقط. ويشير مندور الطوبي، أن ممثل الأزهر الذي ظهر أمام بحيري في المناظرة التي ظهرت على شاشاة التليفزيون، لم يستطيع أن يهزمه في أي من المناقشات، بل حاول أن يسطو على التصريحات، ويفبرك الكلام، حتى أنه لم يقدر على أن يعبر عن الفيديوهات كما قالها بحيري ولكن قام بالفبركة واستخدام لفظ مكان لفظ. وفي نفس السياق، يقول أحمد الكامل، أن إسلام بحيري هو الوحيد الذي أرى فيه عقل الدين، فهو يمرر كل النصوص غير القرآن على العقل، وهو ما نبتغيه في كل علماء الدين الآن، فالدين علم والعلم عقلي وليس غيبيا، وهو ما أحبه في إسلام بحيري. ووصفت هبة نور، إسلام بحيري بأنه فرج فودة الجديد، ولكن مع الفارق أن فرج فودة ناظر الغزالي وبشكل أو بآخر خرج المجتمع بشكل جديد من أشكال الفكر، ولكن الآن نجد إسلام بحيري يناظر "فرافير الأزهر"، وهنا السؤال لماذا لم يرسل الأزهر شيخًا جليلًا أو حتى من الأساتذة الكبار أو حتى المعروفين اعلاميًا، فعدم وجود اسم من الأسماء الكبيرة سبب أحرى بان أصدق بأن الضعف يشوب الأزهر.